جبل طارق تفرج عن الناقلة الإيرانية وبريطانيا تدعو طهران للالتزام بـ"الضمانات"
ررت سلطات منطقة جبل طارق الإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية "غريس 1" التي احتجزت قبالة المنطقة التابعة لبريطانيا قبل ستة أسابيع، مما يمهد الطريق أمام عملية تبادل محتملة مع ناقلة ترفع علم بريطانيا احتجزتها إيران في الخليج.
وقالت بريطانيا، اليوم الخميس، إن إيران يجب أن تلتزم بالضمانات التي قدمتها بأن الناقلة المفرج عنها لن تذهب إلى سوريا، وإنها لن تسمح لإيران أو لأي شخص بالالتفاف على عقوبات الاتحاد الأوروبي.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية في بيان "علمنا أن حكومة جبل طارق تلقت ضمانات من إيران بأن جريس 1 لن تذهب إلى سوريا، وعلى إيران الالتزام بالضمانات التي قدمتها".
وأضاف البيان "لن نؤيد أو نسمح لإيران، أو لأي شخص، بالالتفاف على عقوبات الاتحاد الأوروبي الحيوية بشأن نظام استخدم أسلحة كيماوية ضد شعبه".
وقال البيان "لا توجد مقارنة أو علاقة بين احتجاز إيران غير المقبول وغير القانوني لسفن شحن تجارية أو مهاجمتها في مضيق هرمز وتنفيذ حكومة جبل طارق لعقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا".
وحاولت الولايات المتحدة الأمريكية قبل ساعات عرقلة قرار الإفراج، حيث أعلنت النيابة العامة لجبل طارق، أنها طلبت مصادرة ناقلة النفط الإيرانية بينما كانت المحكمة العليا تنظر في إمكانية الإفراج عنها.
وأعلن المحامي جوزف ترياي ممثل النيابة العامة عن توصل المحكم العليا بالطلب من وزارة العدل الأمريكية، دون أن يوضح على ماذا يستند، لكن قضاء جبل طارق لم يأخذ به.