ماكدونالدز تخسر العديد من الأسواق العربية بسبب الحرب في غزة
خسرت شركة ماكدونادز الأمريكية مبيعاتها في عديد الأسواق في الشرق الأوسط، بسبب الحرب الإسرائيلية على الفلسطينين في غزة، خلال الربع الأخير من العام الماضي.
وكانت وول ستريت تتوقع زيادة لمبيعات ماكدونالدز بنسبة 4.7%، في المطاعم المفتوحة خلال الفترة نفسها، لكن النسبة لم تتجاوز 3.4% وفق مؤسسة "فاكت سات" للاستطلاع.
وكانت شركة "ماكدونادز إسرائيل" التي يديرها صاحب امتياز محلي، قدمت بعد عملية "طوفان الأقصى" وجبات مجانية للقوات الإسرائيلية، ما أثار غضب العملاء المؤيدين للقضية الفلسطينية، فيما أعلنت شركات أخرى صاحبة الامتياز في الأردن، مثل "ماكدونالدز عمان"، التبرع لجهود الإغاثة للفلسطينيين في قطاع غزة.
ونتيجة لمقاطعة العملاء اضطرت ماكدونالدز إلى تحديد ساعات عمل متاجرها، أو إغلاقها بسبب الاحتجاجات المنددة بالممارسات الإسرائيلية والقصف المتواصل على الفلسطينيين في غزة.
ومثل آخر العام 2023 نهاية غير متوقعة لشركة البرغر العملاقة، التي ارتفعت مبيعاتها بنسبة 9% سنة 2023، بفضل التسويق الواسع وتحسين عرض مكونات القائمة، فارتفعت الإيرادات للعام كله بنسبة 10%، أي ما يقارب 25 مليار دولار.
والمقاطعة في الشرق الأوسط لم تشمل ماكدونالدز فقط، بل طالت أيضاً محلات مثل ستارباكس التي وجدت نفسها في مأزق بعد تغريدة من نقابة العاملين بها، عبروا فيها عن تضامنهم مع الفلسطينيين، واختارت الشركة رفع دعوى قضائية ضدهم بسبب ما وصفته باستخدامهم "غير السليم للعلامة التجارية للشركة"، لتتصاعد إثر ذلك الحملات على منصات التواصل الاجتماعي الداعية لمقاطعة سلسلة المقاهي الأمريكية الشهيرة في العالم العربي.