الأونروا تتهم إسرائيل بالضغط على موظفيها لتقديم إفادات غير صحيحة بوجود صلة مع المقاومة الفلسطينية
تدهورت علاقات إسرائيل مع الأمم المتحدة إلى أدنى مستوياتها في الأشهر الأخيرة، بعد أن انتقد مسؤولون كبار في الأمم المتحدة ممارسات إسرائيل وحربها، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 30 ألف فلسطيني، وفقًا لآخر الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن إسرائيل أجبرت بعض موظفيها على تقديم شهادات حول ادعاء تورطهم في الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر إلى جانب حركة حماس.
وأفادت الوكالة الأممية، أن بعض الموظفين الذين تم الإفراج عنهم من قبل إسرائيل بعد احتجازهم، أكدوا أنهم تعرضوا لضغوط من السلطات الإسرائيلية لتقديم شهادة كاذبة تفيد بمشاركتهم في عملية طوفان الأقصى.
تأتي هذه التصريحات ضمن تقرير صادر عن الأونروا في فبراير، واطلعت رويترز على نسخة منه، والذي يتضمن روايات لفلسطينيين بمن فيهم موظفون في الوكالة تعرضوا لمعاملة سيئة في السجون الإسرائيلية.
وقالت جوليت توما، مديرة الاتصالات في الأونروا، إنه بعد انتهاء الحرب، سيكون هناك حاجة ملحة إلى فتح عدة تحقيقات لدراسة انتهاكات حقوق الإنسان.
ويشير التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي ألقى القبض على العديد من موظفي الأونروا الفلسطينيين، وأنهم تعرضوا لسوء المعاملة وانتهاكات متعددة، بما في ذلك الضرب العنيف والتهديد بالغرق والتهديد بالإيذاء لأفراد العائلة.
هذا وأضاف التقرير الصادر عن الوكالة، أن "موظفي الأونروا تعرضوا للتهديدات والإكراه من قبل السلطات الإسرائيلية في أثناء احتجازهم، وتم الضغط عليهم للإدلاء بأقوال كاذبة ضد الوكالة".
وتدهورت علاقات إسرائيل مع الأمم المتحدة إلى أدنى مستوياتها في الأشهر الأخيرة، بعد أن انتقد مسؤولون كبار في الأمم المتحدة ممارسات إسرائيل وحربها، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 30 ألف فلسطيني، وفقًا لآخر الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.