افتتاح متحف كرة القدم المغربية بحضور نخبة من ألمع النجوم أجيالها
افتتح رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الخميس بالمعمورة (ضاحية سلا)، متحف كرة القدم المغربية على مساحة 2100 متر مربع بمقر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وحضر حفل افتتاح المتحف، نخبة من ألمع نجوم كرة القدم الوطنية، بمختلف أجيالها، وعدد من الفعاليات الرياضية وأعضاء المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وبالمناسبة، أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، في تصريح للصحافة، أن افتتاح متحف كرة القدم المغربية، المنجز بشراكة بين الجامعة والمؤسسة الوطنية للمتاحف، هو "مساهمة في حفظ الذاكرة الكروية الوطنية وتثمين رصيدها التاريخي".
وأضاف أن هناك إجماع اليوم على أهمية إنشاء متحف يعيد ترتيب الذاكرة، ويعرض تاريخ الكرة المغربية وأساطيرها وأنديتها وبنياتها التحتية.
واعتبر لقجع أن المتحف يحتفي بماض مجيد ويشهد على حاضر مليء بالإنجازات التي تشكل مبعث فخر للجماهير المغربية، معربا عن سعادته بتخليد هذا التراث الثمين وتمريره إلى الأجيال القادمة.
ويهدف هذا المتحف إلى تسليط الضوء على تاريخ كرة القدم الوطنية الذي بدأ سنة 1906، وذلك من خلال عرض صور فوتوغرافية وتحف تتعلق بكرة القدم، بما يوفر لجميع الأجيال، وخاصة الشباب، فرصة للتعرف على إنجازات اللاعبين المغاربة.
من جهته، اعتبر محافظ متحف كرة القدم المغربية، زيد وكريم، في تصريح مماثل، أن المعرض الدائم للمتحف سيقدم للزائر رؤية شاملة حول التاريخ الغني واللحظات المميزة لكرة القدم المغربية، من خلال ستة فضاءات.
وأكد أن الفضاء الأول يبرز "الرؤية الملكية المستنيرة"، ويكشف عن منظور فريد، رسخه ثلاثة ملوك، والذين جعلوا من كرة القدم وسيلة تعبير متميزة للشعب المغربي.
وسجل أن باقي المحاور تلامس مواضيع هامة وفق رؤية شمولية ضمن فضاءات متميزة، وهي، أرض الرواد، وأرض التميز، ورواق المشاهير، وأرض مضيافة، وأرض الشغف.
وبخصوص المعرض المؤقت، أشار محافظ المتحف إلى أنه سيتيح للزوار فرصة اكتشاف مسارات المنتخبات والأندية الوطنية.
ويقع المتحف في الطابق الأرضي للمقر الجديد للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بسلا، و يعتبر فضاء للذكريات وعرض الإنجازات التي طبعت المشهد الكروي الوطني.