مينت الشرق الأوسط تُبرم شراكة مع S2M المغربية لتعزيز قطاع المدفوعات المالية بالمنطقة
وقعت شركة "مينت" الشرق الأوسط، العاملة في مجال التكنولوجيا المالية الرقمية شراكة طويلة الأجل مع شركة S2M المغربية، وذلك، على هامش مؤتمر ومعرض تكنولوجيات الاقتصاد الرقمي "سيملس الشرق الأوسط 2024" الذي اختتم أعماله أم سالخميس في دبي، لتقديم منصة أساسية للخدمات المصرفية الأساسية وتركز على بنية تحتية تضع واجهة برمجة التطبيقات (API) في المقدمة إضافة إلى إمكانات لا تعتمد فقط على الخدمات السحابية وتتميز بمرونتها.
وقال عبد الرزاق العبد الله، رئيس مجلس إدارة مجموعة والرئيس التنفيذي لشركة "مينت": "إن تركيز الشركة بموجب هذه الشراكة ينصب على تحقيق التقدم في الشمول المالي والتحول الرقمي، وتحسين حياة الأفراد غير المخدومين بالخدمات المصرفية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر على مستوى المنطقة."
وأضاف أنه بالتعاون مع S2M، خطت الشركة خطوة كبيرة نحو مهمة تأسيس خدمات مصرفية رقمية مبتكرة وتهدف إلى تقديم حلول متطورة تقلل من تكلفة المعيشة للأفراد وتدفع النمو الاقتصادي للشركات.
ووفقاً لهذا التعاون، سيتم تجديد أنظمة حلول التمويل الحالية بأحدث تقنيات الدفع الإلكتروني المستندة إلى السحابة من S2M، والتي خدمت أكثر من 200 مؤسسة مالية على مستوى العالم، مما يدل على التزامها بالابتكار والموثوقية.
من جانبه قال محمد عمارتي، نائب الرئيس التنفيذي في S2M: "تهدف هذه الشراكة إلى توفير حلول مرنة تغرس الثقة والولاء والراحة، مما يضمن تكاملاً سلسًا ويمكّن المستخدمين من تجارب مصرفية مبتكرة."
وتستهدف "مينت" 5.8 مليون من سكان الإمارات لتعزيز الشمول المالي من خلال عروض مخصصة للغاية وتلتزم الشركة بمعالجة هذه التحديات وإعادة تصور الطريقة التي تقدم بها الخدمات، وتقدم خدمات إضافية تلبي الاحتياجات المتطورة.
واستفادت "مینت" من خبرتها الواسعة التي تمتد لأكثر من 10 سنوات في مجال معالجة المدفوعات، فيما تخدم أكثر من 600 ألف عميل، كما أن لديها شراكات مع 6000 تاجر في قطاع الاتصالات.
هذا، وتعد S2M شركة مغربية تعمل في مجال المعاملات الإلكترونية الآمنة ولديها خبرة في التقنيات المتقدمة والحلول المتكاملة المبتكرة. وتتمثل مهمة S2M في دعم عملائها في تحولهم الرقمي من خلال تقديم تجربة ذات قيمة مضافة عالية في عالم شديد الاتصال.