الـ"OCP" فرع إفريقيا يُعلن الانضمام إلى مشروع يدعم تطوير القمح المقاوم للمناخ بإثيوبيا
أعلن المكتب الشريف للفوسفاط "OCP" عبر فرعه الإفريقي، الإنضمام إلى مشروع يهدف إلى تطوير سلسلة قيمة القمح المقاوم للمناخ في إثيوبيا، عن طريق شراكة مع الحكومة الإثيوبية، وشركاء آخرين، على رأسها البنك الإفريقي للتنمية ومملكة هولندا، والمركز العالمي للتكيف (GCA).
وحسب بلاغ في هذا الموضوع، قال المكتب الشريف للفوسفاط، أن اطلاق هذا المشروع، يأتي بعد قمة أفريقيا للأسمدة وصحة التربة في نيروبي، ويهدف إلى معالجة قضية صحة التربة الحرجة عبر ملايين الهكتارات من الأراضي الإثيوبية.
ونقل البلاغ تصريح الدكتور محمد أنور جمالي، الرئيس التنفيذي لمجموعة OCP Africa،قوله أنه "من خلال التحليل المتعمق للتربة والمناخ وأنظمة الزراعة في إثيوبيا، ستقوم OCP Africa بتصميم حلول محددة لتحسين صحة التربة وخصوبتها".
وأضاف نفس المتحدث أن "هذا النهج العلمي ، إلى جانب برامج تدريب المزارعين على أفضل الممارسات، سيساعد في سد الفجوة الغلالية في إنتاج القمح الإثيوبي". وقد أشار البلاغ أن المشروع يهدف أيضا يهدف إلى تحليل مليون هكتار من الأراضي وتثقيف أكثر من مليون مزارع وإنشاء أربعة مراكز للمزارعين في إثيوبيا.
وقال المكتب الشريف للفوسفاط في ذات البلاغ، أن تعاونه مع وزارة الزراعة الإثيوبية أثمرت عن نتائج واعدة بالفعل، حيث منذ عام 2019 ، قامت OCP Africa بتطوير واختبار أسمدة مخصصة تعمل على تحسين الإنتاجية بشكل كبير في التربة الحمضية.
وأكدت العروض التوضيحية واسعة النطاق مع الوزارة والمؤسسات الإقليمية الأخرى زيادات كبيرة في الغلة باستخدام هذه الصيغ المعدلة، وفق ما أشار إليه بلاغ، مشيرا إلى أن المكتب الشريف للفوسفاط يبقى ملتزما بدعم رحلة إثيوبيا نحو قطاع زراعي مرن ومستدام.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن المكتب الشريف للفوسفاط، عبر فرعه الإفريقي، أطلق العديد من الاستثمارات في القارة الإفريقية، كما أنه يشارك في العديد من المشاريع، من أجل الرفع من الانتاجية على المستوى القاري، والمساهمة في الأمن الغذائي بإفريقيا.