الصراع على عضوية المكتب السياسي لـ"البام" يشتد بالشمال بين برلمانيين ومنتخبين

 الصراع على عضوية المكتب السياسي لـ"البام" يشتد بالشمال بين برلمانيين ومنتخبين
الصحيفة من طنجة
الجمعة 14 يونيو 2024 - 9:10

علمت "الصحيفة" من مصادر سياسية أن الصراع على عضوية المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة أصبح علنيا بين مجموعة من وجوه حزب الأصالة والمعاصرة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، من بينهم عمدة مدينة طنجة والنائب الأول لمجلس الجهة ونائبان برلمانيان، وذلك مع اقتراب القيادة الثلاثية للحزب من حسم اختيارها.

مصدران حزبيان أجمعا، في حديثهما لـ"الصحيفة" أن الأسماء المرشحة للوصول إلى تشكيلة المكتب السياسي لـ"البام" من الشمال هي عمدة طنجة منير ليموري والنائب الأول لرئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة عبد اللطيف الغلبزوري، والنائب البرلماني عن دائرة طنجة – أصيلة عادل الدفوف، ثم العربي المحرشي النائب البرلماني عن دائرة وزان.

وقال المصدران إن هناك أسماء أخرى تتصارع على دخول المكتب السياسي لـ"البام"، خصوصا من تطوان والحسيمة، لكن الأسماء المذكورة تظل الأوفر حظا، مبرزة أن الحسم سيكون في يد القيادة الثلاثية للحزب، وتحديدا فاطمة الزهراء المنصوري، وعلى هذا الأساس فإن لا أحد من المرشحين يجد الطريق معبدة حتى الآن للوصول إلى هدفه.

مصدر سياسي آخر أوضح للصحيفة أن المحرشي يلقى تحفظا من داخل القيادة الحالية على اعتبار أنه جزء من "المرحلة الماضية"، في حين توجد تحفظات على البرلماني عادل الدفوف لأسباب تتعلق بالاحتجاجات التي يخوضها عمال منعه للنسيج في طنجة، اتهامه بانتهاك حقوقهم، ما سبب إحراجا لوزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، البامي يونس السكوري.

وأوضح المصدر ذاته أن الصراع على عضوية المكتب السياسي، والتي ستذهب في النهاية إلى شخص واحد، ولدت "صراعا متزايدا" بين قيادات البام في الشمال، في الوقت الذي أجلت فيه المنصوري الحسم في هذا الملف إلى حين الوصول إلى "ترضيات"، على الرغم من الانتقادات الموجهة للحزب بسبب عدم وجود أي عضو من الشمال في تشكيلة المكتب.

وفي ماي الماضي أعلنت المنصوري، أمام المجلس الوطني للحزب، عن قائمة من 11 شخصا سيلتحقون بالمكتب السياسي، انضم لهم 18 شخصا آخر حصلوا على العضوية بالصفة، لكنها أعلنت عن إضافة 4 أعضاء آخرين سيتم اختيارهم من طرف القيادة الثلاثية للحزب.

وضمن هؤلاء الأعضاء يُنتظر أن يكون واحد فقط من جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، التي كانت في السابق تتوفر على تيار في مواقع قيادية داخل الحزب، والذي كان يعرف بـ"تيار الريف"، بالإضافة إلى الحضور الدائم للعربي المرشي في المكتب السياسي.

النظام الجزائري.. ووهم القوة !

صَرَف النظام الجزائري ما يزيد عن 350 مليون دولار عن استعراض عسكري دام ساعتين بمناسية الذكرى 70 لـ"الثورة الجزائرية". كل هذا المبلغ الضخم صُرف من خزينة الدولة، فقط، ليرسخ صورة ...

استطلاع رأي

كمغربي أو مقيم في المغرب، هل تشعر أن ارتفاع الأسعار ونسبة التضخم أثرت على:

Loading...