رغم الأزمة الدبلوماسية.. المغرب يعين قنصلين جديدين للمملكة في الجزائر وتونس ضمن تغييرات شملت 15 منصبا

عين المغرب، اليوم الجمعة، قنصلا جديدا للمملكة في الجزائر العاصمة، ويتعلق الأمر بالدبلوماسي مصطفى زرق، الذي كان مديرا للمشرق والخليج والمنظمات العربية والإسلامية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.

وفي غمرة الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، المتسمة بقطع الجزائر لعلاقاتها الدبلوماسية مع الرباط من جانب واحد منذ سنة 2021، وضعت الخارجية المغربية اسم مصطفى رزوق ضمن 15 قنصلا عاما للمملكة جرى الكشف عنهم رسميا اليوم.

وسيبدأ رزوق عمله انطلاقا من فاتح شتنبر المقبل، شأنه شأن معاد ابريز، القنصل العام للمملكة في العاصمة البريطانية لندن، وسعد بندورو المعين في دبي بالإمارات العربية المتحدة، والحسن أبو درار، قنصل المغرب الجديد في نواذيبو بموريتانيا، وعبد الصمد تجرامت المعين في تورنتو بكندا.

وفي فاتح شتنبر 2024 أيضا، سيبدأ الدبلوماسي حسن أملول عمله كقنصل عام للمملكة بتونس العاصمة، على الرغم من أن المغرب لا زال إلى الآن لم يُعد سفيره إلى تونس، حسن طارق، بعدما استدعاه في غشت من سنة 2022.

وكانت الرباط قد استدعت سفيرها من تونس إثر دعوة هذه الأخيرة لزعيم جبهة "البوليساريو" الانفصالية، إبراهيم غالي، للمشاركة في القمة الإفريقية اليابانية على الرغم من عدم قبول طوكيو بذلك، ثم استقبالِه رسميا من طرف الرئيس قيس سعيد بمطار قرطاج.

وشملت التعيينات الجديدة مجموعة من قنصليات إسبانيا، ويتعلق الأمر بدنيا الدليرو على رأس القنصلية المغربية في إشبيلية، وسمية الفاتحي في ألميريا، ومحمد الشباري في بيلباو، إلى جانب قنصليات المغرب في فرنسا حيث عيّنت نزهة الساهل في بوردو، وعبد الرحمن فياض في كولومب، وسمية البحاميدي في مونبوليي.

وعُين المصطفى مُبجل قنصلا عام في دين بوش بهولندا، وسعاد السليماني قنصلة عامة بالعاصمة الإيطالية روما، كما عُين محمد بيد الله على رأس القنصلية المغربية في طورينو الإيطالية.