للمرة الثانية خلال الشهر الجاري.. محادثة هاتفية بين بلينكن وبوريطة، وواشنطن تثني على "القيادة الإقليمية" للمغرب

 للمرة الثانية خلال الشهر الجاري.. محادثة هاتفية بين بلينكن وبوريطة، وواشنطن تثني على "القيادة الإقليمية" للمغرب
الصحيفة من الرباط
السبت 22 يونيو 2024 - 11:57

أعلن ماثيو ميلر، المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية، عن إجراء محادثة هاتفية بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره المغربي ناصر بوريطة، يوم أمس الجمعة.

وقال ميلر في تغريدة مقتضبة عبر حسابه الموَثَّق على موقع "إكس"، إن بلينكن أجرى مناقشة مثمرة مع وزير الخارجية المغربي بوريطة.

وتابع ميلر "الولايات المتحدة ممتنة للمغرب على قيادته الإقليمية"، دون تقديم أي معطيات عن القضايا التي تناولتها المكالمة.

وفي بداية شهر يونيو الجاري كشفت الإدارة الأمريكية عن فحوى مكالمة جرت بين بلينكن بوريطة، بخصوص الوضع في غزة، مبرزة أن واشنطن شكرت الملك محمد السادس على المساهمات الإنسانية للمملكة في القطاع الفلسطيني.

وجاء في بيان لمكتب المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية حينها، أن بلينكن تحدث مع نظيره المغربي بوريطة حول الاقتراح المطروح على الطاولة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن، في إشارة إلى مقترح الرئيس جو بايدن.

وشدد الوزير الأمريكي على أن هذا الاقتراح من شأنه أن يفيد الفلسطينيين والإسرائيليين بشكل كبير، ويسمح بزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، ويتيح عودة النازحين إلى مناطقهم في جميع أنحاء غزة، ويسمح ببدء جهود إعادة الإعمار الدولية، وأكد مجددا أن "حماس يجب أن تقبل الاقتراح دون مزيد من التأخير".

وتابع البيان أن بلينكن أعرب عن امتنانه للملك محمد السادس لمساهمات المغرب الإنسانية في غزة وشدد على أهمية دعم هذا الاقتراح "كوسيلة لبناء منطقة شرق أوسط أكثر تكاملا وسلاما واستقرارا"، واتفق بلينكن وبوريطة أيضا على "أهمية مواصلة التنسيق الوثيق لتعزيز السلام والأمن في المنطقة".

ابن كيران.. عَدُو نفسه أم عَدُو حِزبه؟! 

انتهى المؤتمر الوطني التاسع لحزب "العدالة والتنمية" بإعادة انتخاب عبد الإله ابن كيران، أمينا عاما للحزب، لولاية جديدة، مع ما رافق الإعداد لهذا المؤتمر من جدل، وما تم التداول خلاله ...

استطلاع رأي

بعد 15 شهرا من الحرب على غزة أدت إلى مقتل 46 ألفاً و913 شخصا، وإصابة 110 آلاف و750 من الفلسطينيين مع دمار شامل للقطاع.. هل تعتقد:

Loading...