الداخلية تطوي صفحة بعيوي بانتخاب بوعرورو عن حزب "الأصالة والمعاصرة" خلفا له على رأس مجلس جهة الشرق

جرى اليوم الثلاثاء بوجدة، انتخاب محمد بوعرورو، عن حزب الأصالة والمعاصرة، بالإجماع، رئيسا لمجلس جهة الشرق، خلفا لعبد النبي بعيوي، الذي عُزل من منصبه على خلفية متابعته في قضايا جنائية.

ونال بوعرورو، الذي كان المرشح الوحيد لهذا المنصب، جميع أصوات أعضاء مجلس جهة الشرق الحاضرين، والبالغ عددهم 44 عضوا، وذلك بعد اتفاق مسبق بين قيادات أحزاب الأصالة والمعاصرة، والتجمع الوطني للأحرار، والاستقلال.

وجرى أيضا انتخاب نواب الرئيس السبعة بـ 41 صوتا من أصل 44، وذلك خلال جلسة التصويت، التي حضرها عامل إقليم بركان، محمد علي حبوها، نيابة عن والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة – أنجاد.

ويتعلق الأمر بعمر حجيرة عن حزب الاستقلال نائبا أولا، وعلاء بركاوي عن التجمع الوطني للأحرار نائبا ثانيا، وبلعيد رابحي عن الأصالة والمعاصرة نائبا ثالثا، ومينة عاطف عن حزب التجمع الوطني للأحرار نائبة رابعة، وفاطمة الزهراء بصراوي عن التجمع الوطني للأحرار نائبة خامسة، وصفاء خربوش عن حزب الاستقلال نائبة سادسة، وصالحة حاجي عن الأصالة والمعاصرة نائبة سابعة.

وعبر بوعرورو، في كلمة بالمناسبة، عن اعتزازه بالثقة التي وضعها فيه أعضاء المجلس، معربا عن أمله في أن يكون في مستوى انتظارات ساكنة جهة الشرق

وثمن رئيس الجهة الجديد "الإرادة القوية والمشتركة" التي تحفز على التوجه نحو فتح آفاق تنموية جديدة وواعدة، أساسها التعاون والحرص على جودة التنسيق والتواصل الفعال مع مختلف القطاعات والمؤسسات لتجاوز مختلف الصعوبات، وذلك استحضارا للدلالات العميقة للتوجيهات الملكية ومضامين خطب ورسائل الملك محمد السادس.

وأكد بوعرورو أنه سيتم العمل مع مختلف الفاعلين والمتدخلين في التنمية الترابية، "على خلق أجواء عامة للاشتغال، محفزة على ابتكار الحلول للمساهمة في تنمية جهة الشرق، ومواصلة تحقيق المزيد من المنجزات مع تثمين المكتسبات التنموية المحققة".

وكانت ولاية جهة الشرق، أعلنت عن فتح باب الترشيحات، خلال الفترة ما بين 27 يونيو المنصرم وفاتح يوليوز الجاري، لانتخاب رئيس جديد لمجلس الجهة، وذلك بعد شغور هذا المنصب، إثر عزل وزارة الداخلية لبعيوي الذي ينتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، والذي ظل رئيسا لولايتين متتاليتين منذ 2015، ويضم مجلس جهة الشرق ما مجموعه 51 مقعدا، منها 20 مخصصة للنساء.