أخنوش يلتقي ماكرون قبل ساعات من تمثيله الملك محمد السادس في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية
يُتوقع أن يلتقي رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته إلى باريس لتمثيل الملك محمد السادس في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية، وذلك عندما سيذهب إلى قصر الإليزي للمشاركة في حفل استقبال سينظمه الرئيس الفرنسي على شرف قادة الدول ورؤساء الحكومات.
وأوردت وسائل إعلام فرنسية أن أخنوش سيكون هو ممثل المغربي في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية يوم الجمعة المقبل، لكن قبل ذلك سيُشارك، يوم الخميس، في قمة حول موضوع الرياضة والتنمية المستدامة في متحف اللوفر، كما سيكون حاضر في العشاء الرسمي الذي ستُقيمه اللجنة الأولمبية الدولية في الموقع نفسه.
وذكرت صحيفة "لوبينيون" الفرنسية أن أخنوش سيكون حاضرا في اليوم التالي في حفل الاستقبال الذي يُقيمه الرئيس ماكرون في قصر الإليزي على شرف الملوك والأمراء ورؤساء الدول ورؤساء الحكومات، بعد ظهر يوم الجمعة، والذي من المقرر أن يشارك فيه حوالي 50 من القادة.
وتأتي هذه الزيارة في أعقاب حالة الفتور التي شهدها مسار "تطبيع" العلاقات بين البلدين، وذلك بعد تأجيل زيارة الوزير الأول الفرنسي غابرييل أتال إلى الرباط، التي كانت مقررة خلال الفترة ما بين 3 و5 يوليوز الجاري، بفعل تزامنها مع الانتخابات التشريعية الفرنسية السابقة لأوانها، والتي دعا إليها ماكرون إثر الفوز الساحق لليمين المتطرف في انتخابات البرلمان الأوروبي.
وكانت زيارة أتال إلى المغرب التي سيلتقي خلالها أخنوش، مُنتظرة بقوة بالنظر إلى أنه كان من المتوقع أن تناقض العديد من الأمور العالقة، بما في ذلك موعد الزيارة المؤجلة للرئيس الفرنسي إلى الرباط من أجل اللقاء بالملك محمد السادس.
وشهد مسار العلاقات بين البلدين تحسنا ملحوظا في الشهور الماضي، بعد أزمة مركبة امتدت منذ سنة 2021، إذ زار العديد من الوزراء الفرنسيين المغرب، ومن بينهم وزير الخارجية ستيفان سيجورني، ووزير الاقتصاد والالي برونو لومير، ووزير العدل إيريك دوبون.
وحل بالمغرب أيضا وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارامانان، حيث التقى بنظيره المغربي عبد الوافي لفتيت، وأشار البلاغ الرسمي الذي تلا اللقاء إلى أن دارمانان أعرب عن شكره للمصالح الأمنية المغربية على دعمها الميداني واللوجستي في إطار الاستعدادات للألعاب الأولمبية باريس 2024.
