سامي كليب لـ "الصحيفة": ما نُسب إليَّ بخصوص تشبيه ملف الصحراء بالقضية الفلسطينية "غيرُ دقيق" واعترضتُ عليه.. وأنا من الصحفيين المشرقيين القلائل الذين عرفوا المغرب عن قرب
نفى الإعلامي اللبناني المعروف، سامي كليب، التصريحات المنسوبة له المُتداولة من لدن حساباتٍ مقربة من جبهة "البوليساريو" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي زعمت من خلالها قياداتٌ انفصالية التقته في موريتانيا، أنه شبه قضية الصحراء بالقضية الفلسطينية.
كليب، وفي تصريحات لـ"الصحيفة"، أكد أن ما نُشر جرى حذفه لعدم دقته، مُبديا أمله في أن تتولى جامعة الدول العربية مسؤولية إيجاد حل لملف الصحراء، كما اعتبر أن دعم المغاربة للقضية الفلسطينية أكبر حتى من نظرائهم في المشرق.
وقال كليب"ما نُسب إلي ليس دقيقا، ولا يعكس ما قلته، ولا أعتبر أن شيئا في هذا العالم أهم من قضية فلسطين، وعلمت أنه تم حذفه بعد اعتراضي عليه"، وأورد "استغرب وآسف من هجمة بعض الإخوة الذين سارعوا إلى مهاجمتي دون تقصي الحقيقة وخصوصا أني من أكثر المشارقة قربا من المغرب الكبير ودفاعا عنه".
وحول تطورات ملف الصحراء صرح الإعلامي اللبناني "أتمنى لهذا الملف أن ينتهي بما يخدم اتحاد المغرب العربي ووحدته وينزع فتائل الفتنة"، مضيفا "أنا كصحافي ليس دوري إبداء موقف سياسي، ولكن كمراقب أتمنى على الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إنهاء هذا النزيف المستمر منذ عقود لأنه لم يخدم أحدا سوى الفتنة".
وبخصوص تقييمه للدعم المغربي الميداني والدبلوماسي للقضية الفلسطينية، وتحديدا في ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، قال كليب "أتمنى للدبلوماسية المغربية، بما أنها تستند إلى روابط مهمة بالقدس، أن تنجح مع دولٍ عربية ودبلوماسيات أخرى، في وقف حرب الإبادة ونُصرة فلسطين".
وأورد المتحدث نفسه "لأني من الصحفيين المشرقيين القلائل الذين عرفوا المغرب عن قرب، ووضعت، مع مجموعة من الكُتاب، كِتابا مهما بعنوان "الرسائل المغربية"، أقول، ليس عندكم فقط، وإنما حيثما كنت، إن نصفنا المغربي أكثر إنصافا ودعما لقضية فلسطين من الكثير من أهلنا في المشرق، وأن قلوب المغرب تنبض على قلب فلسطين وإني حين أزور بلادكم أشعر كعربي ومشرقي أني بين أهلي".
تعليقات
بإمكانكم تغيير ترتيب الآراء حسب الاختيارات أسفله :