التقدم والاشتراكية: الارتفاع المهول لتكلفة المعيشة سببه الممارسات غير المشروعة وليس الظروف الدولية

اعتبر المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية أن سبب الارتفاع المهول لتكلفة المعيشة في المغرب، راجع أساسا إلى الممارسات غير المشروعة وجشع لوبيات المال، وليس إلى الظروف الدولية كما تدعي حكومة عزيز أخنوش، التي دعاها إلى التوقف عن "تجاهل" هذا الواقع.

وفي بلاغ أصدره يوم أمس الأربعاء، بعد اجتماع مكتبه السياسي، قال الـPPS إن قيادته واصلت استعراض شتى مظاهر الارتفاع المهول لتكلفة المعيشة، ولغلاء أسعار جل المواد الاستهلاكية، وتدهور القدرة الشرائية للأغلبية الساحقة من الأسر المغربية على اختلاف مستوياتها.

وطالب الحزبُ الحكومةَ بـ"التخلي عن تجاهلها لهذا الوضع الاجتماعي المقلق، وبجعل هذه المسألة فعلا في ضمن أولى أولوياتها، من خلال اتخاذ إجراءاتٍ حقيقية وناجعة وذات أثر إيجابي ملموس على المغاربة الذين يُعانون أزمة غلاءٍ خانقة".

وأورد الحزب المعارض أن هذا الغلاء "ليس بسبب الظروف الدولية كما تُــــصِـــرُّ الحكومة على الادعاء، بل أساساً بفعل عجز الحكومة عن مواجهة هذا الواقع، وبسبب الممارسات غير المشروعة التي تتفشى بالأسواق الوطنية، ومن جراء جشع لوبيات المال وتجار الأزمات".