رئيس مركز الصحراء للتنمية: الجزائر تحاول التشويش على دورة مجلس حقوق الانسان التي يترأسها المغرب من خلال الترويج لأنشطة انفصالية
اعتبر رئيس مركز الصحراء للدراسات والأبحاث في التنمية وحقوق الإنسان شيبه مربيه ربو، أن الجزائر تواصل جهود التشويش على ترأس المغرب للدورة 57 من مجلس حقوق الإنسان المقام بمقر الأمم المتحدة بمدنية جنيف السويسرية في الفترة ما بين التاسع سبتمبر والحادي عشر أكتوبر المقبل.
وصرح شيبه مربيه ربو، لـ"الصحيفة " أن الجزائر لا توفر جهدا في التضييق على مصالح المغرب والتشويش على نجاحاته من خلال افتعال بعض الأنشطة الموازية خارج أسوار مقر الأمم المتحدة، والهدف منها الترويج لحركة البوليساريو الانفصالية، ومحاولة تشويه صورة المملكة.
وأكد رئيس مركز الصحراء للدراسات والأبحاث في التنمية وحقوق الإنسان أن الجزائر أقحمت القضية الفلسطينية من أجل استقطاب إعلاميين وفاعلين بالمجتمع المدني وديبلوماسيين مستغلة الحضور بجنيف من أجل وضع فلسطين وجبهة البوليساريو في نفس الكفة خلال ندوة روجت فيها لأفكار انفصالية وتحريضية ضد المغرب ووحدته الترابية.
وصرح شيبه مربيه ربو، أن أي نجاح وتقدم مغربي هو مصدر قلق للجزائر التي يستفزها التطور الحاصل في المملكة، إذ تكثف المساعي لخلق تشويش داخل مجلس حقوق الإنسان الذي يترأسه المغربي عمر زنيبر، وذلك من خلال اقحام القضية الصحراوية في أي نقاش بدون أي صلة وصل.
وأكد رئيس مركز الصحراء للدراسات والأبحاث في التنمية وحقوق الإنسان لـ"الصحيفة"، أن كل هذه المحاولات مصيرها الفشل إذ يعي المجتمع الدولي أن القضية الصحراوية مفتعلة، كما أن هذه الدورة ستعرف توقيع مجموعة من الدول لبيان تضامن مع المغرب في قضيته الوطنية ودعم مشروع الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، الشيء الذي يستفز الجزائر ويدفع بها لمضاعفة الجهود في تعطيل هذا التطور الذي يخص الوحدة الترابية للمملكة.
من جهة أخرى أوضح شيبه مربيه ربو، أن نجاح المغرب في الفوز برئاسته لمجلس حقوق الإنسان لم يكن بالشيء السهل، إذ ما هو متعارف عليه أن يتم الاتفاق على شخص واحد لكل مجموعة، إلاّ أن ترشح السفير عمر زنيبر واجه معارضة من قبل الجزائر وجنوب افريقيا، ومع ذلك تمكن ممثل المغرب الدائم في الأمم المتحدة من الفوز بأغلبية الأصوات، في تأكيد على أحقية وكفاءة ممثل المغرب في هذه المنظمة الدولية.
وختم المتحدث أن الدورة 57 من مجلس حقوق الإنسان ظهرت بتدبير جيد كما تم خلال رئاسة المغرب للمجلس تأسيس مجموعة عمل لحماية النساء ومنح صوت لدول وجزر صغيرة، لم تكن ممثلة من قبل وتم أيضا إسماع صوت الأقليات، إضافة إلى تسليط الضوء بشكل أكبر على القضايا الأفريقية والعربية.
تعليقات
بإمكانكم تغيير ترتيب الآراء حسب الاختيارات أسفله :