لاستكشاف الفرص التي يتيحها المغرب استعدادا للمونديال.. وفد بريطاني مكون من 12 شركة يزور المملكة لـ 3 أيام
يستعد وفد بريطاني مكون من 12 شركة متخصصة في البنية التحتية الرياضية، للقيام بزيارة إلى المملكة المغربية تمتد 3 أيام، من أجل الاضطلاع على الفرص التي يُقدمها المغرب في مجال الاستعداد لتنظيم كأس العالم 2030 بشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
وكشف مفوض ملك بريطانيا للتجارة في إفريقيا، جون هامفري، عبر منشور على منصة "إكس"، أن الوفد البريطاني سيبدأ زيارته إلى المغرب ابتداء من يوم غدا الثلاثاء وستستمر إلى غاية يوم الخميس 17 أكتوبر الجاري، لاستكشاف فرص الشراكة.
وأرفق هامفري منشوره بفيديو يُبرز فيه بعض المعطيات حول المونديال الثلاثي المرتقب بين المغرب والبرتغال وإسبانيا، وأشار إلى أن المغرب يسعى إلى إحداث بنية تحتية متطورة استعدادا لهذا المونديال المشترك، وقال إن الشركات البريطانية لها تاريخ طويل من الشراكة مع المغرب في مجال البنية التحتية.
كما أشار مفوض ملك بريطانيا للتجار في إفريقيا، إلى الميزات التي تُميز الشركات البريطانية المتخصصة في مجال البنية التحتية الرياضية، حيث تحدث عن تجربتها العالمية الكبيرة، ونماذج من أعمال الناجحة، مثل إنجاز ملعب لوسيل في مونديال قطر 2022، وفضاءات أولمبياد لندن وغيرها.
ويُرتقب أن يعقد الوفد البريطاني لقاءات مع نظراء ومسؤولين مغاربة، من أجل الاضطلاع على المجالات التي يرغب المغرب في تطويرها في مجال البنية التحتية الرياضية، ولا سيما أن الرباط تريد الإسراع في إنجاز البنية التحتية من أجل أن تكون مستعدة لمونديال 2030.
ويُعتبر المغرب حاليا ورشا مفتوحا في مجال إعداد البنية التحتية المرتبطة بفضاءات وملاعب مونديال 2030، وهو ما يُتوقع معه أن تقدم العديد من الشركات العالمية على عرض خدماتها على المملكة المغربية، من أجل الانضمام إلى المشاركين في إنجاز البنية الرياضية خلال السنوات المقبلة قبل سنة 2030.
وتجدر الإشارة إلى أن وفد الاتحاد الدولي لكرة القدم، "FIFA" حل في الأيام الأخيرة بالمغرب من أجل الاضطلاع على سير الأشغال في مجال إنجاز الملاعب والفضاءات الرياضية التي سيتم الاعتماد عليها في مونديال 2030، وزار العديد من الأماكن للتأكد من أن وتيرة الإنجاز تسير بما يسمح بأن يكون المغرب جاهزا قبل 2030.
وفي هذا السياق، يسعى المغرب لبناء واحد من أكبر الملاعب في العالم، ويتعلق الأمر بملعب الدار البيضاء بسعة تصل إلى 100 ألف متفرج، ويُرجح أن يكون هو الملعب الذي سيحتضن المباراة النهائية، في ظل عدم الحسم بعد في أي ملعب ستُجرى هذه المباراة الختامية، حيث لازال التنافس قائما بين المغرب وإسبانيا.