إستونيا تصبح الدولة العشرين داخل الاتحاد الأوروبي التي تعلن دعم مقترح الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية
أصبحت إستونيا الدولة العشرين من دول الاتحاد الأوروبي التي تدعم مقترح الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية، وفق ما جاء في الإعلان المشترك الذي أعقب مباحثات جرت في الرباط، بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، و نظيره الإستوني، مارغوس تساهكنا.
وأورد بوريطة خلال ندوة صحافية مع تساهكنا، تلت اللقاء الثنائي بينهما، أنه يشكر إستونيا بخصوص موقفها من الصحراء المغربية المضمن في الإعلان الثنائي، مبرزا أن الأمر يتعلق بالدولة العشرين داخل الاتحاد الأوروبي التي تعبر عن موقف إيجابي بخصوص مقترح الحكم الذاتي في المنطقة تحت سيادة المملكة.
من جانبه عبر الوزير الإستوني على دعم بلاده للمسار الأممي ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، موردا أن تالين "تعتبر مقترح المغرب أساسا لحل سياسي عادل وجدا ومعقول، لهذه الأزمة التي طالت أكثر من اللازم".
وأورد الإعلان الثنائي الموقع اليوم أن "المغرب وإستونيا متفقان على الاختصاص الحصري للأمم المتحدة في المسلسل السياسي ويجددان دعمهما للقرار 2703 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي أشار إلى دور ومسؤولية الأطراف في البحث عن حل سياسي واقعي وبراغماتي ومستدام وقائم على التوافق".
يشار إلى أنه خلال هذه الندوة، عبر وريطة عن رفض المغرب مناقشة مقترح تقسيم الصحراء أو "حتى الاستماع له"، بعد تقديمه من طرف المبعث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا، وفق ما أورده في تفاعل مع سؤال طرحته "الصحيفة".
وشدد ناصر بوريطة على أن المغرب لا يتفاوض بخصوص سيادته على كامل تراب الصحراء، مبرزا أن الرباط سبق أن عرت عن رفضها لهذا المقترح سنة 2002 عندما قدمه المبعوث الأممي السابق جيمس بيكر، وكررت الأمر عندما زار دي ميسورا الرباط في أبريل الماضي.