بعد ظفرهم بالبيت الأبيض.. ومجلس الشيوخ، الجمهوريون يسعون للهيمنة على مجلس النواب

 في أعقاب الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي جرت في الخامس من نونبر بالولايات المتحدة، التي شهدت فوز دونالد ترامب بولاية ثانية في البيت الأبيض، تمكن الجمهوريون من السيطرة على مجلس الشيوخ، فيما يواصلون التنافس بقوة على أغلبية مجلس النواب في مواجهة الديمقراطيين.

ومع حصول الجمهوريين على 211 مقعدا، لم تعد تفصلهم عن الفوز بأغلبية الغرفة السفلى في الكونغرس سوى سبعة مقاعد، فيما حصل الديمقراطيون حتى الآن على 199 مقعدا.

وتستمر عملية فرز الأصوات للمقاعد الـ27 المتبقية، مع توقعات متباينة بشأن نتيجة هذا السباق المتقارب.

ومن أجل استعادة الأغلبية في مجلس النواب، التي فقدوها في 2022، يجب على الديمقراطيين انتزاع أربع مقاطعات يسيطر عليها الجمهوريون حاليا، مع الحفاظ على سيطرتهم على المقاعد التي يشغلونها.

ويتمتع الجمهوريون حاليا بأغلبية ضئيلة في مجلس النواب، بـ220 مقعدا، مقابل 212 مقعدا للديمقراطيين، مع وجود ثلاثة مقاعد شاغرة.

وسيتمكن الجمهوريون، في حال فوزهم بمجلسي الكونغرس، إلى جانب السلطة التنفيذية للبلاد عقب انتخاب دونالد ترامب رئيسا، من بسط سيطرتهم على السلطتين الرئيسيتين، وسيكونون قادرين على تدبير شؤون السياسات الداخلية والخارجية بسهولة أكبر.

وعلى مستوى مجلس الشيوخ، الذي أصبح الآن تحت سيطرة الجمهوريين بـ53 عضوا مقابل 45 للديمقراطيين، ستتم بشكل أسرع وأكثر سلاسة الموافقة على تعيين مسؤولي الإدارة (من وزراء، وسفراء، ومديري الوكالات)، والتصديق على الاتفاقيات والمعاهدات مع الدول الأخرى.

وفي ما يتعلق باعتماد القوانين، سيتيح الحصول على الأغلبية في الغرفة السفلى للكونغرس تمرير أكبر عدد ممكن من القوانين، إذ سيكون مجلس النواب الوحيد المخول باقتراح النصوص القانونية واعتمادها.