مدير سابق للموساد: العلاقات المغربية الإسرائيلية واجهت أكبر أزماتها سنة 2023..وما تريده المملكة هو الابتكارات لا الأسلحة

 مدير سابق للموساد: العلاقات المغربية الإسرائيلية واجهت أكبر أزماتها سنة 2023..وما تريده المملكة هو الابتكارات لا الأسلحة
الصحيفة من الرباط
الجمعة 10 يناير 2025 - 12:00

أقر زوهار بالتي، الرئيس السابق لمديرية الاستخبارات بجهاز "الموساد" الإسرائيلي، بأن العلاقات بين بلاده وبين المغرب وجهت أكبر أزماتها سنة 2023، بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي تلت عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة حماس داخل مستوطنات "غلاف غزة".

وأورد بالتي، الذي كان يرأس مديرية الاستخبارات في الموساد خلال الفترة ما بين 2011 و2016، أن الاتفاقيات الموقعة مع المغرب والإمارات العربية المتحدة والبحرين، واجهت "أكبر أزماتها" بعد مرور 3 سنوات فقط على توقيعها.

ومع ذلك، اعتبر زوهار، الذي كان يتحدث في "بودكاست" مع الصحافي الإسرائيلي ناداف بيري، أن الرباط "حافظت على التزاماتها" في نطاق الاتفاق الموقع مع تل أبيب، وهو ما يسري أيضا على أبو ظبي والمنامة، موردا أن هذا الأمر "ملحوظ"، وأن تلك العلاقات "أعمق بكثير مما يتصوره البعض".

ومن ناحية أخرى، قال المدير السابق لقسم الشؤون السياسية في وزارة الدفاع الإسرائيلية، إن مسعى المغرب والإمارات والبحرين من بناء علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، لم يكن مُنصبا على الدفاع والأسلحة والمعدات العسكرية، بل على الابتكارات والإمكانات الاقتصادية التي توفرها، وفق تعبيره.

وأورد بالتي "بصفتي شخصًا تشرف بالعمل على المكون الأمني لاتفاقيات أبراهام، أستطيع القول إن القوة العسكرية كانت آخر ما يهم هذه الدول، ما كانوا يبحثون عنه هو تقنياتنا وخبراتنا في الذكاء الاصطناعي، والعقول المبدعة التي تقف وراء براءات الاختراع الإسرائيلية".

وقُبيل عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، تحدث زوهار، الذي كان أحد مهندسي ما تسميه إسرائيل "إتفاقيات أبراهام"، عن احتمالات توسيعها لتشمل دولا رئيسية أخرى مثل المملكة العربية السعودية وإندونيسيا.

وقال المتحدث نفسه "ما زالت هناك دولتان مهمتان، السعودية وإندونيسيا، وانضمامهما إلى الاتفاقيات سيمثل دفعة اقتصادية هائلة للجميع"، مشير إلى أن التعاون مع هذه الدول يمكن أن" يُحدث تحولًا كبيرًا في المشهد الاقتصادي والسياسي للشرق الأوسط".

وخلص بالتي إلى أن تلك اتفاقيات "ليست مجرد معاهدات، بل إنها فرصة لتجاوز الحواجز التاريخية، وإعلان أن التعاون يمكن أن ينتصر على العداء"، وفق تعبيره.

غصّة بنكيران

لا يُفوت رئيس الحكومة الأسبق، والأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" الحالي، عبد الإله بنكيران، فرصة إلاّ ويرمي بكل التعب النفسي الذي مازال يحمله في دواخله منذ "البلوكاج الحكومي" الذي تلا ...

استطلاع رأي

من تُرشح ليكون أفضل لاعب مغاربي لسنة 2024؟

Loading...