مَوقع "بوليتيكو" الأمريكي يَكشف تفاصيل تجسس إسرائيل على الإدارة الأمريكية

 مَوقع "بوليتيكو" الأمريكي يَكشف تفاصيل تجسس إسرائيل على الإدارة الأمريكية
الصحيفة - وكالات
الجمعة 13 شتنبر 2019 - 10:30

من المحتمل أن تكون إسرائيل قد زرعت أجهزة مراقبة للهاتف الخلوي، تم كشفها، بالقرب من البيت الأبيض، خلال العامين الماضيين. هذا ما صرح به مسؤولون كبار أمريكيون سابقون، لموقع "بوليتيكو" الأمريكي، الخميس، وتناقلته مواقع إخبارية إسرائيلية. 

وفقا للتقرير، فإن أجهزة مراقبة الهاتف الخلوي، من المرجح أن تهدف للتجسس على الرئيس دونالد ترامب.  وأشار المسؤولون الأمريكيون السابقون إلى أنه "تم اكتشاف أجهزة مراقبة الهواتف المحمولة أثناء رئاسة ترامب". ونفت السفارة الإسرائيلية في واشنطن هذه الاتهامات، وقالت في بيان:" إسرائيل لا تشارك في التجسس في الولايات المتحدة، هذه التهم - هراء". 

في سياق متصل، كشف موقع إسرائيلي النقاب عن الأجهزة المستخدمة في التنصت على البيت الأبيض، التي يتردد أنها "إسرائيلية". ونقل موقع القناة الإسرائيلية "i24NEWS"، الخميس، عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين خدموا سابقا في مناصب استخباراتية أن الولايات المتحدة الأمريكية تقدر أن إسرائيل قد زرعت أجهزة تجسس وتنصت مصغرة تعرف باسم Sting Rays (التقاط هوية الهاتف المحمول الدولي أو IMSI Capture) بالقرب من البيت الأبيض ومواقع حساسة أخرى في جميع أنحاء واشنطن العاصمة.

وقال أحد كبار المسؤولين: على ما يبدو، صممت الأجهزة للتجسس على الرئيس دونالد ترامب بالإضافة إلى كبار مساعديه وزملائه، رغم أنه من غير الواضح ما إذا نجحت الجهود الإسرائيلية. وأشار مسؤول أمني رسمي إلى أنه في وقت مبكر من عام 2010، أثيرت شكوك حول أنشطة تجسس إسرائيلية، وقال: كانت هناك شكوك حول الإسرائيليين. كانت لديهم دائما معلومات مفصلة، من الصعب توضيح من أين أتت. كانوا يعرفون أحيانا كيف نفكر، وأحيانا يستخدمون عبارات لغوية تظهر فقط في مشاريع الخطب والمسودات، ولم يتم التحدث بها علنا.

وأفاد الموقع الإلكتروني الإسرائيلي بأنه عندما حاولت إدارة أوباما الترويج لاتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين على سبيل المثال، عمل الإسرائيليون، على حد قوله، على التعرف إلى المفاهيم التي ستظهر في المحادثات. 

وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن أجهزة "Sting Rays" قادرة على مراقبة وتتبع الاتصالات الخلوية خلال تفاعلها مع الشبكات، وتستخدمها الشرطة في التحقيقات الجنائية لاعتراض اتصالات المشتبه بهم، لكنها كانت مثار جدل لاستخدامها دون مذكرات قضائية. 

وأفاد الموقع بأنه قبل عامين تم اكتشاف عدد غير معروف من هذه الأجهزة داخل واشنطن، خلال اختبار لوزارة الأمن الداخلي لتحري الخطر الذي تشكله.

غصّة بنكيران

لا يُفوت رئيس الحكومة الأسبق، والأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" الحالي، عبد الإله بنكيران، فرصة إلاّ ويرمي بكل التعب النفسي الذي مازال يحمله في دواخله منذ "البلوكاج الحكومي" الذي تلا ...

استطلاع رأي

من تُرشح ليكون أفضل لاعب مغاربي لسنة 2024؟

Loading...