شركة "Predator" البريطانية تنضم للشركات الأجنبية المُنقبة عن "الغاز المغربي"
انضمت الشركة البريطانية "بريدايتور" للنفط والغاز عبر أحد فروعها، إلى الشركات الأجنبية التي تعمل في عمليات التنقيب عن الغاز الطبيعي في المغرب، بعدما أظهرت الابحاث والدراسات عن احتمالية وجود حقول الغاز الطبيعي في مناطق متعددة بتراب المملكة المغربية.
ووفق ما أوردته مصادر دولية متخصصة، فإن هذه الشركة البريطانية حصلت على ترخيص التنقيب في منطقة جرسيف شمال شرقي المملكة المغربية، على مساحة تفوق 7 آلاف متر مربع موزعة على أربع مناطق.
وأضافت ذات المصادر، فإن الدراسات الأولية لهذه الشركة، كشفت أن المخزون القابل للاستخراج لحقل الغاز يبلغ 474 مليار قدم مكعب بجرسيف، مشيرة إلى أن عملية الحفر من المنتظر أن تنطلق من منتصف شهر مارس المقبل من سنة 2020.
وتمتلك هذه الشركة من حصة استغلال منطقة جرسيف نسبة 75 بالمائة، في حين أن النسبة المتبقية تتبع للحكومة المغربية، عبر المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن.
هذا وتنضاف "بريدايتور البريطانية إلى شركة أخرى بريطانية تدعى SDX Energy المتخصصة في التنقيب عن النفط والغاز في العالم، والتي حصلت على ترخيص حفر 12 بئرا في المغرب للتنقيب عن الغاز والنفط، وقد صلت إلى "مراحل متقدمة"، حيث من المتوقع أن يتم الانتهاء منه في الربع الأخير من السنة الجارية مع بداية سنة 2020.
وتتوقع الشركة البريطانية SDX Energy التي تركز أنشطتها في شمال إفريقيا، وبالضبط في مصر والمغرب، اكتشاف ما بين 9 و 11 ملايين متر مكعب من إجمالي الغاز الطبيعي في المنطقة الجديدة التي سيتم الحفر فيها بضواحي العاصمة الرباط.
وتأتي عمليات الحفر الجديدة بحثا عن الغاز الطبيعي في المغرب من طرف هذه الشركة، بعد عمليات الحفر الناجحة التي حدثت العام الماضي، حيث اكتشفت SDX Energy عن حقل للغاز الطبيعي غرب حوض واد سبو بالقنيطرة بحجم 10,200 متر مكعب من الغاز الطبيعي وبإنتاج صاف يصل إلى 55 ألف برميل.