"الحوثي" تهدد باستهداف مراكز حيوية في السعودية والإمارات

أعلنت جماعة الحوثي في اليمن، الأحد، توسيع بنك أهدافها العسكرية إلى "مراكز حيوية وحساسة" بالسعودية والإمارات.

وتقود السعودية تحالفًا عسكريًا، يضم دولًا عربية بينها الإمارات، ويدعم منذ 2015 القوات الحكومية اليمنية ضد الحوثيين، المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء جنوب المملكة منذ 2014.

وقال المتحدث العسكري للجماعة، يحيي سريع، في مؤتمر صحفي بصنعاء: "نعلن توسيع بنك أهداف قواتنا ليشمل مراكز حيوية وحساسة"، بحسب قناة "المسيرة" التابعة للجماعة.

وأضاف: "قواتنا قسمت بنك الأهداف المتاح لديها إلى 3 مستويات بحسب الأهمية، وضمن المستوى الأول توجد 9 أهداف بالغة الأهمية، 6 أهداف بالسعودية وثلاثة بالإمارات".

وتابع أن التحالف شن في 2019، أكثر من 6534 غارة جوية على 19 محافظة، ما أوقع مئات "الشهداء" والجرحى، ودمر مراكز خدمية ومنازل وممتلكات.

وقال المتحدث العسكري: "تصدت قواتنا خلال 2019 بنجاح لأكثر من 1226 عملية عسكرية لتحالف العدوان، منها 163 عملية هجومية و656 زحفًا و407 محاولات تسلل".

وأضاف أن الجماعة نفذت، العام الجاري، 1686 عملية عسكرية.

واستطرد: "أصبحنا نمتلك القدرة الكاملة على صناعة منظومات صاروخية متكاملة، إضافة إلى أجيال مختلفة من طائرات دون طيار هجومية واستطلاعية".

واستطرد: "الجماعة باتت تملك مخزونا استراتيجيا من الصواريخ بمختلف أنواعها، إضافة الى سلاح الجو المسير، وبما يؤهلنا لشن عمليات عسكرية هجومية مدمرة".

وقال سريع إن مسلحي الجماعة قصنوا، في العام الجاري، 228 عسكريًا سعوديًا، و142 سوادنيًا، وأكثر من 16 ألف من "المرتزقة المحليين" (يقصد القوات اليمنية التابعة للحكومة)".

وأضاف أن الجماعة أسقطت 69 طائرة للتحالف، هي 7 طائرات مقاتلة و9 طائرات استطلاع منخفض، و53 طائرة تجسسية.

ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من التحالف العربي ولا الحكومة اليمنية بشأن ما أعلنه المتحدث العسكري باسم الحوثيين.

وتبذل الأمم المتحدة جهودًا متعثرة للتوصل إلى حل سياسي ينهي الحرب المستمرة منذ 5 أعوام، والتي أسقطت 70 ألف شخص بين قتيل وجريح، وفق منظمة الصحة العالمية، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.