حصيلة ضحايا بركان نيوزيلندا ترتفع إلى 20 قتيلا
أعلنت الشرطة النيوزيلندية اليوم الإثنين، أن حصيلة ثوران بركان جزيرة وايت آيلاند في شمال البلاد، ارتفعت إلى عشرين قتيلا، بعد وفاة أحد الجرحى الذي كان قد نقل الى أستراليا لتلقي العلاج.
وذكر مساعد مفوض الشرطة، جون تيمز ، أن "الشرطة يمكنها أن تؤكد أن شخصا آخر توفي في مستشفى أسترالي نتيجة إصابات لحقت به خلال ثوران بركان وايت آيلاند".
وكان 47 شخصا، غالبيتهم سياح أستراليون، فوجئوا في التاسع من دجنبر، بثوران البركان أثناء زيارتهم للجزيرة البركانية الواقعة في شمال نيوزيلندا والتي تعتبر جاذبا سياحيا كونها الأنشط بركانيا في البلاد.
وفتحت السلطات تحقيقا للتعرف على سبب السماح لوكالات السفر بنقل سياح إلى الجزيرة، على الرغم من أن الجهات المختصة كانت قد رفعت مستوى الإنذار من خطر ثوران البركان قبل أيام قليلة من ثورانه.
ووفقا لرئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، فإن التحقيق سيستغرق مدة قد تصل إلى سنة.
وأكد أطباء أنهم استخدموا حتى الآن ربع مليون سنتمتر مربع من الجلد البشري، لمحاولة إنقاذ حياة المصابين.