مجلس الشيوخ "يبرىء" ترامب من تهمة استخدام سلطات منصبه
أقر مجلس الشيوخ الأمريكي تبرئة الرئيس، دونالد ترامب، بتهمة إساءة استخدام سلطات منصبه.
وأقر المجلس الأمريكي بتبرئة ترامب من تهمة إساءة استخدام سلطات منصبه بتأييد 53 صوتا ومعارضة 47. وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وبدأ مجلس الشيوخ الأمريكي ذو الأغلبية الجمهورية، التصويت على ما إذا كان ينبغي إدانة وعزل الرئيس، دونالد ترامب، بتهمة إساءة استغلال السلطة والحيلولة دون قيام الكونغرس بمهامه.
ويعد ترامب الجمهوري، ثالث رئيس أمريكي يخضع للمساءلة من قبل مجلس النواب والمحاكمة في مجلس الشيوخ، وسيحدد التصويت التاريخي المرتقب ما إذا كان بمقدوره استكمال فترته الرئاسية أم يتعين عليه تسليم السلطة على الفور لنائبه مايك بنس.
وأحال مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، ترامب، إلى المحاكمة في مجلس الشيوخ بتهمة إساءة استغلاله سلطته بمنعه مساعدات أمريكية لكييف في الصيف الماضي لحث أوكرانيا على الضغط على خصمه الديمقراطي جو بايدن والتحقيق معه.
وكان مجلس النواب قد صوت، في ديسمبر الماضي، لصالح تفعيل مساءلة ترامب من أجل عزله، وذلك بعد توجيه تهمتين له، وهما، إساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل الكونغرس.
وأنهى المدعون الديمقراطيون أمام مجلس الشيوخ مرافعتهم، الاثنين، وشددوا على ضرورة إدانة الرذيس الأمريكي، وطالبوا بإدانة ترامب بالاتهامين اللذين وجههما إليه مجلس النواب. وقال رئيس هيئة الإدعاء النائب آدم شيف: "لا يمكن الوثوق بأن هذا الرئيس سيفعل الصواب".
وفي الجمعة الماضية، اتهمت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، مجلس الشيوخ بالتستر على الرئيس دونالد ترامب بعد أن رفض السيناتورات استدعاء شهود أو عرض وثائق جديدة في محاكمة الرئيس.
وقالت بيلوسي، في بيان لها: "تصويت الجمهوريين في مجلس الشيوخ ضد استدعاء الشهود وعرض وثائق مقنعة في إطار إجراءات المساءلة يجعلهم شركاء في التستر على الرئيس".
ورفض مجلس الشيوخ الأمريكي الجمعة، استدعاء شهود أو عرض وثائق جديدة في المحاكمة الجارية للرئيس ترامب، ممهدا بذلك الطريق أمام إجراء تصويت نهائي، مساء اليوم، الأربعاء، يبرئ خلاله الرئيس.