شَكّت في إصابته بـ"كورونا".. تونس تعيد صحافيا من المطار كان مرافقا لبعثة الوداد

 شَكّت في إصابته بـ"كورونا".. تونس تعيد صحافيا من المطار كان مرافقا لبعثة الوداد
الصحيفة: عمر الشرايبي
الخميس 5 مارس 2020 - 21:43

منعت السلطات الجمركية لمطار "الحمامات"، ضواحي العاصمة التونسية تونس، اليوم الخميس، صحافيا مغربيا، رافق بعثة فريق الوداد الرياضي، من ولوج التراب التونسي، من أجل تغطية المباراة التي ستجمع الفريق "الأحمر" بفريق النجم الرياضي الساحلي التونسي، مساء السبت المقبل، لحساب إياب دور ربع نهائي كأس عصبة الأبطال الإفريقية.

وجاء قرار السلطات التونسية بعدم السماح للصحافي المغربي (ش.ز)، بدخول الأراضي التونسية، حسب ما توصلت به "الصحيفة"، بداعي الامتثال للتدابير الوقائية من "فيروس كورونا" التي أعلنت عنها وزارة الصحة المحلية، خاصة بعد الاطلاع أن الصحافي المذكور، عائد إلى المغرب، الثلاثاء الماضي، بعد أن كان متواجدا، الأسبوع الماضي في إيطاليا، التي تعرف انتشارا كبيرا للوباء.

هذا، وأكد الصحافي المغربي، عبر تدوينة على صفحته الشخصية في "الفايسبوك"، أنه تم منعه ولوج الأراضي التونسية، حيث اضطر للعودة إلى المغرب، بعد 15 دقيقة فقط من هبوط الطائرة الخاصة التي أقلت بعثة النادي "الأحمر" والوفد الإعلامي المرافق له.

وتابع بالقول "تفاديت الدخول في صراعات ثنائية مع بعض الجمركيين بمطار الحمامات الذين حاولوا تضييق الخناق عني واستفزازي والتهديد بحبسي منفردا لمدة 14 يوما أو ترحيلي إلى المغرب فورا"، مردفا "كل هذا لن ولم يخيفني، لكن استجبت للأمر بعد صراع امتد لدقائق، لا لشيء سوى ألا تحسب في حقي أني سافرت مع بعثة الوداد وتسببت في مشكل لهم بتونس، كما تفاديت التأثير على البعثة"

جدير بالذكر أن أزيد من عشرين صحافيا وصحافية، رافقوا ممثل كرة القدم المغربية، إلى مدينة الحمامات، عبر رحلة خاصة، استغرقت أزيد من ساعتين ونصف، حيث قررت إدارة الوداد الاستقرار بعيدا عن أجواء العاصمة التونسية تونس، تأهبا للمواجهة المرتقبة أمام مضيفه النجم الرياضي الساحلي، مساء السبت القادم، على أرضية الملعب الأولمبي في رادس.

 الجزائر.. وأزمة هُوية سَحيقة

انحدر النظام الجزائري إلى حفرة عميقة من التاريخ للبحث عن هوية مفقودة، يبني بها شرعيته كنظام قتل 250 ألف جزائري في العشرية السوداء (2002-1991). وهو ذات النظام الذي يبحث، أيضا، ...

استطلاع رأي

من تُرشح ليكون أفضل لاعب مغاربي لسنة 2024؟

Loading...