خلال 24 ساعة من قرار إغلاق ثماني مُدن.. 199 حادثة سير خلفت 15 قتيلا و313 مصابا

199 هو عدد حوادث السير خلال يومي الأحد والإثنين، خلفت 15 قتيلا و313 مصابا، منهم 26 بجروح بليغة، بعد قرار الحكومة إغلاق ثمانية مدن في وقت وجيز وما خلف ذلك من ارتباك كبير على مستوى التنقل والمحاور الطرقية في جهات المملكة.

وأكدت وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، في بلاغ لها أن هذه الأرقام "عادية" خصوصا في المجال الحضري، التي لم تتغير أرقام الحوادث فيه عن نفس الفترة من النسة الماضية.

وأشارات الوزارة في بلاغ لها، أنه وتبعا للبلاغ الصادر عن السلطات العمومية يوم الأحد 26 يوليوز 2020 والقاضي بمنع التنقل انطلاقا من أو في اتجاه 8 مدن عبر التراب الوطني وهو الإجراء الذي يدخل في إطار تعزيز التدابير الاحترازية الرامية إلى الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، تناقلت مجموعة من مواقع التواصل الاجتماعي عددا من الصور والفيديوهات لمجموعة من المواطنين في مجموعة من محاور الطرق الوطنية تبرز حالة من الاختناق المروري بالإضافة إلى صور لمجموعة من حوادث السير.

وأكدت الوزارة، أنه وتنويرا للرأي العام الوطني، قامت وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء بتجميع وتحليل المعطيات الخاصة بحوادث السير الجسمانية المسجلة على طول الشبكة الطرقية الوطنية والتي تم تسجيلها يومي 26 و27 يوليوز 2020 ( خلال 48 ساعة كاملة) وتبين لها ما يلي:

• يوم الأحد  26 يوليوز 2020، تم تسجيل 96 حادثة سير جسمانية خلفت 9 وفيات و19 مصابا بجروح بليغة و146 مصابا بجروح خفيفة، في حين عرف يوم الإثنين 27 يوليوز 2020 تسجيل 103 حادثة سير خلفت 6 وفيات و7 مصابين بجروح بليغة و141 مصابا بجروح خفيفة.

• أن المعدلات المشار إليها أعلاه لا تختلف كثيرا عن المعطيات المسجلة خلال نفس الفترة من السنوات السابقة حيث تشير المعدلات اليومية لشهر يوليوز 2019  إلى تسجيل 82 حادثة سير جسمانية خلفت 7 وفيات و12 مصابا بجروح بليغة و127 مصابا بجروح خفيفة.

كما بلغت هذه المعدلات 84 حادثة جسمانية خلفت 8 وفيات و18 مصابا بجروح بليغة و132 مصابا بجروح خفيفة كمعدل يومي لشهر يوليوز خلال مدة خمس سنوات 2015-2019.

• أن حوادث السير الجسمانية المسجلة داخل المجال الحضري كانت عادية جدا ولم تعرف أي ارتفاع مقارنة مع باقي أيام الأسبوع.