ارتباك في مركز المعمورة.. حالة "كورونا" تتحول من إيجابية لسلبية داخل طاقم المنتخب النسوي
تعيش الإدارة التقنية الوطنية حالة من الارتباك، بعد اللخبطة التي شهدتها الاختبارات الأخيرة ضد فيروس كورونا، التي أجريت لفائدة طاقم المنتخبين الوطنيين النسويين لفئتي أقل من 17 و20 سنة، قبل دخولهما في معسكر إعدادي بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، ضواحي مدينة سلا.
وعلمت "الصحيفة" من مصادر مطلعة، أن إحدى عضوات الطاقم التقني لمنتخب U17، جاءت نتيجة المسحة الطبية التي خضعت لها السبت الماضي، إيجابية، حيث تم نقلها إلى المستشفى العسكري بالرباط، قبل أن يتم إعادة الاختبار، الأخير الذي أتبثت نتائجه خلو جسم الإطارة التقنية من ظهور أعراض الفيروس.
وفي ظل هذا المعطى، ألزمت الإدارة التقنية الوطنية، بقيادة الويلزي روبيرت أوسيان، إخضاع المدربة الوطنية وكل أفراد الطاقم التقني لمنتخب U17، اللواتي يعتبرن من المخالطات، إلى العزل الصحي، خارج أسوار المركب، في انتظار التأكد من نتائج الاختبارات ضد الفيروس، بعد خضوع المعنية بالأمر لمسحة جديدة، اليوم الاثنين، قبل الحسم في مصير المعسكر الإعدادي للنخبة الوطنية.
في سياق مرتبط، كلف المدير التقني الوطني، كل من الفرنسي بييرنار سيموندي والإطار الوطني رشيد روكي، المشرفين على تدريب المنتخبات السنية للذكور، للإشراف، مؤقتا، على تداريب منتخبي الاناث U17 وU20، والذي انطلق منذ أمس الأحد ومن المنتظر أن يستمر إلى غاية خامس شتنبر المقبل.