غينيا بيساو تجدد دعمها للوحدة الترابية للمملكة المغربية
جددت حكومة جمهورية غينيا بيساو دعمها لمغربية الصحراء وللوحدة الترابية للمملكة، وفق ما أكدته اليوم الأربعاء بالرباط، وزيرة الشؤون الخارجية والجاليات لغينيا بيساو كارلا باربوزا التي تقوم بزيارة عمل للمغرب.
وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، قد بحث مع نظيرته لغينيا بيساو سوزي كارلا باربوزا، التي تقوم بزيارة عمل للمغرب، اليوم الأربعاء بالرباط، الوسائل الكفيلة بتعزيز التعاون الثنائي، وخاصة في الميدان الاقتصادي.
وقال بوريطة في لقاء مع الصحافة عقب هذه المباحثات، إن اللقاء كان غنيا ومثمرا ويندرج في سياق المشاورات المنتظمة والمدعمة بين البلدين.
وأوضح أنه "خلال هذه المباحثات، تطرقنا للعديد من المواضيع، الثنائية والاقليمية، ذات الاهتمام المشترك، ولاحظنا تطابقا كاملا في وجهات النظر"، مشيرا الى أن زيارة كارلا باربوزا تأتي لتكرس علاقات عميقة بين البلدين.
وأكد بوريطة أن زيارة الملك إلى غينيا بيساو عام 2015، أعطت زخما قويا ونوعيا لهذه العلاقات حيث مكنت بالفعل من إطلاق تعاون ملموس بين البلدين حول العديد من المشاريع السوسيو اقتصادية في مختلف القطاعات من بينها الصحة والماء الصالح للشرب والتنمية الفلاحية.
وذكر بأن المغرب شريك يحظى بمصداقية بالنسبة لغينيا بيساو واضطلع بدور داعم لجهود السلام والاستقرار والتنمية في هذا البلد، مؤكدا أن المملكة ستظل دوما على استعداد لمواكبة غينيا بيساو في مجهودها التنموي وتعزيز السلام والاستقرار.
من جهة أخرى، حرص بوريطة بهذه المناسبة، على التعبير عن الشكر لغينيا بيساو على دعمها لمغربية الصحراء وللمبادرة المغربية كحل وحيد لهذا النزاع المفتعل.
وفي أعقاب هذه المباحثات، وقع الوزيران على أربع اتفاقيات للتعاون في ميادين الصناعة والسياحة والنقل والطاقة واللوجستيك، والتي تهدف الى تعزيز تبادل الخبرات والتجارب بين البلدين.