مصرع 11 شخصا في هجوم على سوق في دارفور
لقي 11 شخصا على الأقل حتفهم في هجوم شنته قوات الدعم السريع على أحد أسواق إقليم "وسط دارفور" غرب السودان.
وأكدت اللجنة المركزية لأطباء السودان، وهي نقابة معارضة، في بيان، اليوم الأربعاء، أن "الأطباء استقبلوا في منطقة دليج 11 قتيلا و20 مصابا، بعضهم وصل في حالة حرجة إلى مستشفى زالنجي للجراحات الطارئة ليتلقوا العلاج".
وأدانت النقابة إقدام ميليشيات (الجنجويد)، الاسم الذي كان يطلق على قوات الدعم السريع خلال النزاع في دارفور قبل إدماجها في صفوف القوات النظامية، على شن هذا الهجوم أمس على سوق دليج.
وأوضحت أن تسعة مواطنين قتلوا جراء الأعيرة النارية وضربات عناصر ميليشيات الجنجويد، وأنه "ليس معلوما أسباب وفاة اثنين آخرين".
وكانت قوى الحرية والتغيير، التي تقود الاحتجاجات بالسودان، أعلنت مساء أمس، تعليق العصيان المدني الذي دعت إليه في وقت سابق، مؤكدة أنه "نجح بصورة باهرة".
وقالت في بيان، إن "العصيان المدني الذي استمر لثلاثة أيام نجح بصورة باهرة"، وهو "علامة بارزة في هذا المسار الذي سيتواصل حتى نقل السلطة".
وأشارت إلى انخراطها في سلسلة اجتماعات حول المسار السياسي والميداني في المرحلة الحالية والمقبلة، "في طريق مراكمة العمل الشعبي الواسع لنقل مقاليد الحكم".
وأعلن المجلس العسكري الانتقالي، في بيان مماثل، أن جماهير الشعب رفضت دعوات العصيان المدني، موجها الشكر للسودانيين على رفضهم "الدعوات الرامية إلى تعكير صفو الحياة العامة وتعطيل مصالح الناس".
واقتحمت قوات أمنية يوم 3 يونيو الجاري ساحة اعتصام وسط الخرطوم، وفضته بالقوة، وأعلنت المعارضة أن عملية فض الاعتصام وأحداث العنف التي تلتها أودت بحياة 118 قتيلا، فيما تتحدث وزارة الصحة، عن سقوط 61 قتيلا فقط.