أثناء محاكمته.. الوزير الجزائري أويحيى: منحت رخص صيد للخليجيين مُقابل 60 سبيكة ذهب بعتها في السوق السوداء
مازال مسلسل محاكمة العديد من الوزراء الجزائريين في قضايا فساد، تُخرج الكثير من "المفاجآت" التي يتعرف عليها الجزائريون، وتنشرها الصحافة الدولية بكثير من الإسهاب لما تتضمنه تصريحات المتهمين، خصوصا الوزري الأول السابق، أحمد أويحيى الذي صرّح أمام المحكمة، اليوم، السبت، أثناء محاكمته، أنه تلقى 60 سبيكة ذهب من أمراء من الخليج مقابل تسهيل منحهم رخص صيد الغزال في الصحراء الجزائرية.
وحسب ما نشرته "الشروق" الجزائرية، فإن أحمد أويحيى، أكد إنه تلقى هدايا من أمراء الخليج الذين استضافتهم الرئاسة في تظاهرة صيد الغزال بالصحراء الجزائرية، مشيرا أنّ هؤلاء أهدوا له 60 صفيحة ذهبية، "قام ببيعها في السوق السوداء".
وحينما سأله القاضي إن كان هذا اعتراف منه بتلقى رشاوى عبارة عن هذايا من أمراء من الخليج، ردّ الوزير الزول الجزائري قائلا: "لو تركت الشفافية تسير لغرقت الجزائر".
وفسّر أسباب تلقيه هذه السبائك الذهبية رشوة من أمراء الخليج بالقول: "في فترة الصيد الذي نظمته الرئاسة وحضرها أمراء الخليج تلقيت هدايا مثلي مثل باقي المسؤولين في تلك الفترة، حيث منحوا لنا سبائك ذهب، أكثر من 60 سبيكة ذهب بعناهم في السوق الموازية من 2014 إلى 2018 بمبلغ 350 مليون دينار جزائري".
وحينما سأله القاضي لماذا لم تترك الأمور تسير بكل شفايفة؟ أجاب الوزير الأول الجزائري بالقول: "لو خليت الشفافية تمشي لكانت لبلاد غرقت".