مَوقع Assahifa يُطلق نسخته الإنجليزية في تطور طبيعي للرؤية الإعلامية التي تحملها المؤسسة
أطلقت المقاولة الإعلامية المغربية "KNH Média Group" المالكة لموقع Assahifa.com الإخباري، النسخة الإنجليزية للموقع تحمل إسم Assahifa English وذلك تتويجا للنجاح الذي حققته النسخة العربية بين القراء والمتابعين المغاربة والعرب في ظرف زمني لا يتعدى السنتين من إطلاقها.
اطلاق هذا المشروع، يَأتي كتطور طبيعي للرؤية الإعلامية التي تحملها المؤسسة، والتي بدأت بإطلاق النسخة العربية من موقع Assahifa.com، وذلك بعد الأصداء الجد ايجابية التي خلفتها هذه التجربة في ظرف يقل عن السنتين من إطلاقها.
وسيحافظ موقع Assahifa.com في نسخته الإنجليزية Assahifa.com/English على هويته كمنبر صحفي مهني مغربي ذو بُعد إقليمي/عربي/إفريقي بنفحة دولية، يَرتكز في ذلك على تناول القضايا التي تهم قراءه داخل وخارج المغرب بمحتوى سياسي اقتصادي بالدرجة الأولى دون إغفال التنوع المطلوب عند القارئ باللغة الإنجليزية.
وكما في نسخته العربية، ستعمد النسخة الإنجليزية على تقارير وتحاليل وأخبار ذات مصداقية عالية، بالتواصل المباشر مع صناع القرار من سياسيين وفاعلين ومهتمين على المستوى الدولي مع إعطاء صورة دقيقة وموضوعية عن كافة جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية المغربية، للمتابعين الأجانب أو مَغاربة الخارج غير القارئين للغة العربية.
ويراهن موقع Assahifa في نسخته الإنجليزية على التحول إلى مصدر أصيل وموثوق للمعلومة المتعلقة بالمغرب لفائدة المهتمين الأجانب، كما سيكون منفتحا على محيطه الإقليمي العربي والإفريقي من خلال مراسلين ومتعاونين في العديد من عواصم العالم.
ويستند الموقع الجديد في عمله على طاقم صحفي محترف يجمع بين إجادة اللغة الإنجليزية والتمكن من الأجناس الصحفية، إذ على غرار النسخة العربية، ستعمل النسخة الإنجليزية على تقديم مواد نوعية قوامها الأخبار الدقيقة والتحليلات الرصينة والموضوعية في الطرح.
وحسب، المشرفين على الموقع، فإن النسخة الإنجليزية، ستكون بمثابة نافذة للقراء والمتابعين الناطقين بالإنجليزية في مختلف مناطق العالم، للإطلاع على المستجدات والشؤون المغربية، والتعرف على مميزات المغرب ومؤهلاته.
كما سيعمل – بالإضافة إلى وظيفته الإعلامية والإخبارية - على التعريف بالمؤهلات الكثيرة التي يزخر بها المغرب في عدة مجالات اقتصادية وسياحية، وكذا روافد ثقافته الغنية بالتنوع.
وتنطلق اهتمامات نسخة Assahifa الإنجليزية بالتركيز على القضايا المغربية بالدرجة الأولى، ثم قضايا الشرق الأوسط لارتباطه الوثيق بالمملكة المغربية، تليها قضايا القارة السمراء التي أصبح المغرب عنصرا وبلدا فاعلا فيها بعد سنوات من الغياب عن الاتحاد الإفريقي، ثم تأتي القضايا الدولية ضمن أبرز اهتمامات الموقع.