غوفرين: لازالت هناك بعض المعارضة في المغرب لإستئناف العلاقات مع إسرائيل لكنها ستختفي مع الوقت
ظهر الممثل الديبلوماسي لإسرائيل في المغرب، دافييد غوفرين، الأحد على قناة "i24news" الإسرائيلية، تحدث من خلالها في حوار إخباري، عن بدايات استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل بعد توقيعهما لاتفاقية السلام بوساطة أمريكية في دجنبر الماضي.
وحسب تصريح غوفرين الذي يرأس حاليا مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب الذي تمت إعادة فتحه بعد 20 سنة من الإغلاق، فإنه استُقبل في المغرب بترحيب حار، معربا عن تفاؤله بأن العلاقات الثنائية بين المغرب وإسرائيل تسير نحو علاقات أفضل في مختلف المجالات.
وفي معرض رده على سؤال مقدم النشرة الإخبارية حول ما إن كانت هناك معارضة لقرار استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل في المغرب، أجاب غوفرين بالإيجاب، حيث قال بأنه لازالت هناك بعض المعارضة لاتفاقية تطبيع العلاقات بين المملكة المغربية وإسرائيل، خاصة من الدوائر الإسلامية.
وأضاف غوفرين في هذا السياق، بأنه مع مرور الوقت، فإن جميع فئات المجتمع المغربي، ستُدرك بأن قرار استئناف العلاقات الثنائية بين إسرائيل والمغرب، هو في مصلحة المملكة المغربية كما هو في صالح إسرائيل، إضافة إلى التعاون بين الطرفين في العديد من القضايا سيفيد المغرب وإسرائيل معا.
وتحدث غوفرين في اللقاء، عن الدور الهام الذي لعبته الجالية اليهودية المغربية في تقريب العلاقات بين إسرائيل والمغرب، مشيرا إلى أنه تواصل مع ممثلي الجاليات اليهودية في كل من الرباط والدار البيضاء، وقد عبروا عن سعادتهم لاستنئاف العلاقات بين الطرفين.
كما تحدث غوفرين عن قرب إطلاق خطوط جوية مباشرة بين المغرب وإسرائيل في غضون شهرين من الآن، وهو ما سيؤدي إلى رفع تدفق أعداد السياح الإسرائيليين على المغرب، حيث يُتوقع أن يستقبل المغرب 200 ألف سائح إسرائيل، بدل 45 ألف سائح سنويا.
هذا، وأعرب غوفرين خلال اللقاء، عن سعادته وفخره لتوليه منصب رئاسة التمثيل الديبلوماسي الإسرائيلي في المغرب، وإعادة فتح مكتب الاتصال الإسرائيلي في العاصمة الرباط بعد إغلاق دام لعقدين من الزمن، نتيجة إغلاق المكتب في سنة 2000 بقرار من السلطات المغربية احتجاجا على الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطنيين، وهي الاعتداءات التي أدت إلى انتفاضة الأقصى الثانية.
جدير بالذكر، أن المغرب سيعمل في الأيام المقبلة على إعادة فتح مكتبه للاتصال الموجود في تل أبيب والذي بدوره كان قد تم إغلاقه في سنة 2000، ويتوقع أن تُعلن وزارة الخارجية المغربية عن إسم الشخص الذي سيتولى منصب رئاسة التمثيل الديبلوماسي المغربي في إسرائيل قريبا.