في إشارة إلى الجزائر.. سفير المغرب في الأمم المتحدة: الدول التي تحتضن وتسلح المجموعات المسلحة، التي تجند الأطفال تتحمل مَسؤولية جنائية

 في إشارة إلى الجزائر.. سفير المغرب في الأمم المتحدة: الدول التي تحتضن وتسلح المجموعات المسلحة، التي تجند الأطفال تتحمل مَسؤولية جنائية
الصحيفة من الرباط
السبت 13 فبراير 2021 - 15:34

أكد سفير المغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، أن "الدول التي تحتضن وتسلح وتمول وتدرب المجموعات المسلحة، التي تجند الأطفال، تتحمل المسؤولية الجنائية نفسها التي تتحملها هذه المجموعات ويجب أن تخضع للمساءلة أمام المجتمع الدولي".

وأوضح هلال خلال اجتماع افتراضي، نظمته كندا ورواندا والأوروغواي وإدارة الأمم المتحدة لعمليات السلام ومعهد داليير الكندي للأطفال والسلام والأمن بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة تجنيد الأطفال، أن "المسؤولية الأولى تقع على عاتق الدول الأعضاء لحماية جميع الأطفال، لا سيما أولئك اللاجئين فوق ترابها دون تمييز من أي نوع".

وقال، في هذا الصدد، "إننا لا نزال نشهد، للأسف، انتهاكات خطيرة لحقوق الأطفال في سياقات عديدة، بما في ذلك في العديد من مخيمات اللاجئين، حيث تقوم مجموعات مسلحة بتجنيد الأطفال وفصلهم عن عائلاتهم في تجاهل تام لحقوقهم الأساسية". في إشارة لجبهة البوليساريو التي جندت العشرات من الأطفال والقُصّر ودربتهم على حمل السلاح في المخيمات التي توجد بتيندوف على الأراضي الجزاذرية.

وأضاف هلال: "في الوقت الذي نتحدث فيه، يضطر آلاف الأطفال في العالم إلى المشاركة في النزاعات"، معربا عن أسفه لكون "الأطفال الضحايا، الذين أ جبروا أو وقعوا في فخ المجموعات المسلحة، يعانون من سلسلة من الانتهاكات والتجاوزات (التي تمس) حقوقهم مثل الحق في الحياة والحق في عدم التعرض للعنف الجنسي وغير ذلك من أشكال التعذيب، والحق في التعليم والحق في حرية الفكر".

وفي السياق ذاته، أشار الدبلوماسي المغربي إلى أن المملكة، بصفتها دولة رئيسة مساهمة بقوات في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، "أعطت دائما الأولوية لرعاية الأطفال وحمايتهم". وأكد هلال، الذي ذكر المشاركين بأن المغرب تبنى مبادئ فانكوفر بشأن حفظ السلم ومنع تجنيد واستخدام الأطفال كجنود بعد وقت قصير من اجتماع فانكوفر الوزاري في نونبر 2017، أن "حماية الطفولة تشكل دائما جزءا من التكوين الذي تتلقاه القبعات الزرق المغربية قبل نشرها" في إطار عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

ولفت الدبلوماسي المغربي، في هذا الصدد، إلى أن حماية الطفولة "هي أيضا جزء من التكوين خلال المهمة".

وسلط السفير الضوء أيضا على "الاهتمام الخاص الذي يتم إيلاؤه لتطوير قدرة قوات حفظ السلام المغربية على الكشف السريع عن المؤشرات التحذيرية لتجنيد واستخدام الأطفال كجنود"، في البعثات التي تشارك فيها والالتزام بحماية الأطفال المعرضين للخطر.

النظام الجزائري.. ووهم القوة !

صَرَف النظام الجزائري ما يزيد عن 350 مليون دولار عن استعراض عسكري دام ساعتين بمناسية الذكرى 70 لـ"الثورة الجزائرية". كل هذا المبلغ الضخم صُرف من خزينة الدولة، فقط، ليرسخ صورة ...

استطلاع رأي

كمغربي أو مقيم في المغرب، هل تشعر أن ارتفاع الأسعار ونسبة التضخم أثرت على:

Loading...