بعد رسوبه في انتخابات الرباط.. هل هي نهاية زطشي على رأس اتحاد الكرة الجزائري؟
اشتدت الأزمة داخل الاتحاد الجزائري لكرة القدم، عشية نهاية ولاية رئيسه خير الدين زطشي، الأخير الذي يبحث عن مخرج لنفسه من أحل تمديد مقامه على رأس "الفاف"، لاسيما بعد كبوته الأخيرة، خلال أشغال الجمعية العمومية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم "كاف"، التي انعقدت في 12 مارس، والتي انسحب خلالها من سباق عضوية مجلس الاتحاد الدولي "فيفا".
وذكرت تقارير صحافية محلية أن كرة القدم الجزائرية توجد في مفترق طرق، بين وزارة الشباب والرياضة التي تصر على عقد الجمعيتين العمومية والانتخابية لاتحاد الكرة قل تكييف القوانين، من جهة، والاتحاد الدولي للعبة، الذي يقر بضرورة عقد جمعية اسثتناءية وإعادة تكييف القوانين، وذلك قبل الجمعية العمومية العادية.
ويلعب زطشي "المغضوب عليه" من الدوائر العليا لبلاده، بسبب مواقفه السلبية خلال جميعة الـCAF الأخيرة بالمغرب، (يلعب) ورقة التقرب من وزارة الشباب والرياضة المحلية، من أجل تمهيد الطريق نحو استمراره في تسيير شؤون كرة القدم الجزائرية، دون دخول سباق انتخابات مع مرشحين آخرين، خلال الجمع العام المقبل للاتحاد.
من جهته، قال صالح باي عبود، مدير الإعلام بالاتحاد الجزائري، في تصريحات إذاعية، إن المكتب التنفيذي سيجتمع في الساعات القادمة، لاتخاذ قرار حاسم بشأن خلافه مع وزارة الشباب والرياضة الجزائرية واتخاد موقف نهائي من مطالبة الجهاز الحكومي بعقد جمعيتيه العمومية العادية ثم الانتخابية، قبل تعديل اللوائح الأساسية مثلما يطالب به الاتحاد الدولي للعبة "فيفا".
وأوضح عبود، أن الاتحاد الجزائري، وقع بين مطرقة وزارة الشباب والرياضة التي تصر على تعديل لوائحه بعد الجمعية العمومية الانتخابية، وسندان "فيفا" الذي يلوح بإقصائه في حال خالف تعليماته، مشددا على جدية تهديدات "فيفا"، حيث أن الخطاب الذي وجهه للاتحاد الجزائري في 12 فيراير الماضي، كان واضحا وتمت الإشارة فيه إلى عقوبات منصوص عليها، يضيف المتحدث ذاته.
ورجح عبود، أن يتخذ الاتحاد الدولي "فيفا" قرارا بإيقاف الاتحاد الجزائري وتعيين لجنة مؤقتة لإدارة شؤونه في حال أقدم على عقد الجمعية العمومية العادية، مؤكدا أن وزارة الشباب والرياضة الجزائرية، طالبت الاتحاد بضرورة عقد الجمعيتين العادية والانتخابية قبل 15 أبريل المقبل.