الطب الشرعي يحتفظ بجثة إيمان شاهدة قضية روبي وبيرلوسكوني شهرا إضافيا
قدم المحققون في قضية وفاة عارضة الأزياء المغربية إيمان فاضل شهرا إضافيا للطب الشرعي من أجل البحث في أسباب موت الشابة التي تعد الشاهدة الرئيسة والوحيدة التي أدلت بأقوال خطيرة ووجهت تهم للرئيس الإيطالي السابق سيلفيو بيرلوسكوني فيما يتعلق بقضية سهرات "البونغا بونغا" التي كان يمارس فيها الجنس مع قاصرات.
وطالب الطب الشرعي في مدينة ميلانو بمهلة إضافية قبل تسليم التقرير النهائي بخصوص سبب وفاة إيمان، بعدما أعلن محاميها أن موكلته قد اعترفت قبل أن تفارق الحياة بأيام أنها "تشعر أن الآلام التي تعاني منها ناتجة عن تعرضها لتسمم".
وزاد التمديد الذي منحه المحققون لمختبر الطب الشرعي، من توتر عائلة إيمان التي تنتظر الحسم في هذا الأمر من أجل تسلم الجثة ودفنها في المغرب، إضافة إلى معرفة حقيقة ما إذا كانت فعلا جهات خفية وراء تسميم وقتل الشابة البالغة من العمر 34.
وكانت عارضة الأزياء المقيمة بالديار الإيطالية قد دخلت مارس الماضي المستشفى بعد شعورها بألام في المعدة، والذي سبب لها مضاعفات خطيرة، قبل أن تبين الفحوصات وجود مواد مشعة بجسم الفتاة ما يرجح فرضية قتلها عمدا.
وكانت إيمان فاضل الشاهدة الرئيسية في قضية سهرات " البونغا بونغا"، التي يعد الرئيس الإيطالي السابق سيلفيو بيرلوسكوني المتهم الرئيسي فيها، بممارسة الجنس مع قاصرات واستغلال وابتزاز النساء.