26 مليون درهما ميزانية الـ CNOM المرصودة لاستعداد الأبطال المغاربة إلى أولمبياد طوكيو
صادق الجمع العام العادي للجنة الوطنية الأولمبية المغربية، المنعقد أمس الأربعاء ، بالعاصمة الرباط، بالإجماع، على التقريرين الأدبيين والماليين للجنة، برسم سنتي 2019 و 2020، وذلك بحضور رؤساء الجامعات الرياضية، وممثلة عن وزارة الثقافة والشباب والرياضة.
هذا وتميز التقرير المالي الذي توصلت "الصحيفة"، بنسخة منه، بتخصيص الـ CNOM لميزانية مهمة من أجل دعم ومواكبة استعدادات الأبطال المغاربة للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية "طوكيو 2020"، والتي بلغت أزيد من 26 مليون درهما، تحظى منها رياضة التايكواندو، لحدود اللحظة، بالغلة الأكبر.
وفي الوقت الذي تتكفل الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى بالتمويل الذاتي لاستعدادات أبطالها، فإن رياضات أخرى، مثل الملاكمة، الجودو، المصارعة والمسايفة..تحظى بدعم اللجنة الوطنية الأولمبية، بشراكة مع وزارة الشباب والرياضة، حيث تم تسجيل إجمالي 12 مليون درهما كميزانية مخصصة، لحدود 31 دجنبر 2020.
المنتخب الوطني المغربي لرياضة التايكواندو، يحظى بحصة مهمة من الغلاف المالي المرصود، والتي من المرشح أن تصل مع اقتراب الموعد "الأولمبي" إلى 3,2 مليون درهما، فيما تتوقع الـ CNOM أن يصل دعم استعدادات منتخب الملاكمة إلى خمس ملايين درهما، على أن تستفيد جامعة الكاراتي ما يفوق عن 4 ملايين أورو ومنتخب الجودو من ثلاث ملايين درهم.
هذا ووقعت اللجنة الأولمبية على 36 اتفاقية دعم مع أزيد من 20 جامعة رياضية، تستهدف أزيد من 178 بطل و55 مؤطر، حيث تم تسطير أزيد من 152 معسكرا إعداديا و220 تظاهرة رياضية، في هذا الصدد، وذلك في إطار التحضير ل" أولمبياد طوكيو"، المقررة صيف هذه السنة.
في سياق متصل، بلغت مداخيل اللجنة الأولمبية الوطنية خلال سنتي 2019 و2020، ما مجموعه 3 ملايير و775 مليون سنتيم؛ مليار و715 مليون سنتيم بالنسبة لسنة 2019 ومليارين و60 مليون سنتيم في السنة الموالية، فيما بلغت مصاريف الـ CNOM ما مجموعه 3 ملايير و299 مليون سنتيم، منها مليار و554مليون في العام الأول ومليار و745 مليون سنتيم في العام الثاني.
بالمناسبة، وجه توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية كلمة للجمع العام للجنة الوطنية الأولمبية المغربية، عبر تقنية التواصل المرئي، أشاد فيها بالالتزام القوي للجنة إزاء أسرة الرياضة العالمية، التي عاشت موسما استثنائيا بفعل ما فرضته الجائحة من تحديات قاسية.
وقال باخ إن "اللجنة الأولمبية المغربية تستحق الإشادة بإصرارهما على تعزيز دور الرياضة في المجتمع، وتكريسها لمبادئها النبيلة، واصفا إياها بالنشيطة والفعالة، بالنظر إلى استحداثها لأكاديمية رقمية شكلت حدثا متميزا، فضلا عن العمل القاعدي الذي يبتغي تكوين المكونين وتحضير الأبطال الشباب".
وأشار إلى أن الأسرة الرياضية العالمية قدمت تضحيات كبيرة بفعل الجائحة، غير أنها تعلمت دروسا مهمة للغاية، ولا سيما منها التلاحم الذي ميز كل مجتمع مع نفسه، والمجتمعات العالمية عموما، مردفا "هذه الأزمة مكنتنا من تعزيز دور الرياضة، وسنواصل في هذا الاتجاه، بالتعاون مع المسؤولين في اليابان، لتنظيم الألعاب الأولمبية".
