بين الانسحاب والإقصاء المبكر.. حصيلة مخيبة للمشاركة المغربية في اليوم الأول من الأولمبياد
استفاق الرأي العام الرياضي الوطني على نتائج مخيبة للمشاركة المغربية، في منافسات اليوم الأول من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية "طوكيو2020"، جلها من الأدوار الأولى في رياضات التجديف والتايكواندو والملاكمة، بالإضافة إلى سباق الدراجات على الطريق.
أميمة البوشتي، لم تتمكن من إحداث المفاجئة، حيث أقصيت من الدور الأول، أمام بطلة كوريا الجنوبية، التي تغلبت عليها ب19 نقطة مقابل 10، في إطار نزالات وزن أقل من49كلغ، الأخيرة التي فشلت في تجاوز الدور الموالي، لتعصف بآمال البطلة المغربية في لعب أدوار الترضية من أجل نيل ميدالية برونزية.
وظهرت صاحبة أول مشاركة أولمبية، بارتباك كبير أمام منافسة مخضرمة، حيث انهزمت في الجولة الأولى ب6/3، ثم الجولة الثانية ب5/3، بعد هفوات تكتيكية للبطلة المغربية، الأخيرة التي لم تتمكن من العودة في النتيجة، لتعمق الكورية الفارق إلى تسع نقاط.
في فعاليات اليوم الأول من منافسات الملاكمة، خسر البطل المغربي محمد حموت في الدور ال32 لوزن أقل من 57كلغ، في مواجهة البطل الإيراني دانيال شاهباخش، وذلك بإجماع القضاة (5/0)، ليفشل في تكرار إنجاز دورة "ريو 2016"، حين تمكن من بلوغ الدور الثاني.
بدوره، فشل البطل المغربي محسن الكوراجي، في إنهاء السباق النهائي للدراجات على الطريق، حين انسحب إلى جانب مجموعة من المتسابقين، على بعد 40 كيلومترا من خط النهاية، والذي شهد وصول الإيكوادوري ريشارد كاراباز في المرتبة الأولى، متبوعا بالدراج السلوفيني تاديج بوغاكار، صاحب الميدالية البرونزية.
في الختام، ودعت البطلة المغربية سارة فراينكارت، منافسات رياضة التجديف، بعد احتلالها المرتبة الخامسة والأخيرة في أدوار الترضية، بتحقيقها لزمن قدره 8دقائق و42,78ثانية، علما أنها احتلت المرتبة ذاتها، صبيحة أمس، خلال دور ربع نهائي المسابقة.