متحدث باسم طالبان: نأمل في أن تساهم الصين بشكل أكبر في إعادة إعمار أفغانستان
أعرب سهيل شاهين، المتحدث باسم حركة طالبان في الدوحة، خلال مقابلة مع مجموعة الصين للإعلام، أمس الخميس، عن أمله في أن تساهم الصين بشكل أكبر في إعادة إعمار أفغانستان.
وأكد أن الصين تلعب دورا إيجابيا في دفع عملية السلام في أفغانستان وتحترم السيادة الوطنية الأفغانية، مضيفا أن "الصين دولة مجاورة كبيرة. لقد اتخذوا قرارا عقلانيا حقا وبقيت سفارتهم في كابول وهم يبدون تعاونهم".
وفي ما يتعلق بالتبادلات والاتصالات بين طالبان والصين، قال شاهين "بالطبع، قمنا بزيارات عديدة ومختلفة إلى الصين، وهم يقومون بدورهم في إحلال السلام وتعزيز الاستقرار في أفغانستان".
وتابع "كان لدينا اتصالات منتظمة معهم (الصينيون)، وهم عينوا مبعوثا خاصا جديدا لأفغانستان. لقد اتصلنا به، واجتمع وفدنا معه مؤخرا، لذا فهم يساهمون بشكل إيجابي في إحلال السلام وتوطيد دعائمه. ونأمل أن يساهموا أيضا في إعادة إعمار أفغانستان".
وذكرت مجموعة الصين للإعلام أنه في يوم 28 يوليوز، التقى وزير الخارجية الصيني وانغ يي بالملا عبد الغني بارادار، الزعيم السياسي لحركة طالبان الأفغانية في مدينة تيانجين الساحلية بشمالي الصين، مبرزة أنه خلال الاجتماع، دعا وانغ حركة طالبان إلى "وضع المصالح الوطنية أولا وقبل كل شيء، ورفع راية محادثات السلام عاليا وترسيخ هدف السلام وخلق صورة إيجابية وتبني سياسات شاملة".
من جانب آخر، أكد شاهين أن طالبان ملتزمة بعدم السماح لأي دولة أو فرد بجعل أفغانستان منصة للأنشطة الإرهابية ضد أي دولة أخرى.
كما كشف أن المحادثات جارية في أفغانستان لتشكيل حكومة جديدة "شاملة" لن تضم قادة طالبان الحاليين فحسب، بل أيضا سياسيين أفغانا آخرين.