بمشاركة جالية إسرائيل.. الدورة الرابعة لجوائز مغاربة العالم تكرم العالم منصف السلاوي
تحتضن مدينة مراكش، ما بين 3 و5 دجنبر المقبل، الدورة الرابعة لجوائز مغاربة العالم، وذلك بمشاركة عدة شخصيات، والعديد من مغاربة العالم القادمين من فرنسا وبلجيكا وهولندا وألمانيا، والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.
وذكر بلاغ للمنظمين، أن هذه التظاهرة، التي تنظمها مجلة "بي إم" ومؤسسة جوائز مغاربة العالم، تنبع من إرادة التعريف بمغاربة العالم وبمساراتهم الاستثنائية، التي تمثل نماذج نجاح حقيقية، سواء في بلدان الاستقبال أو بالمغرب بلدهم الأم.
وتم انتقاء 18 اسما عبر العالم من أجل التباري في ست فئات مختلفة، هي السياسة، وعالم المقاولة، والمجتمع، والرياضة، والفن والثقافة، والبحث العلمي.
وأضاف المصدر ذاته، أنه في المجمل، سيتم توزيع 6 جوائز خلال حفل الدورة الرابعة، وهو الأول من نوعه بعد الجائحة، وتكرم هذه الدورة العالم المغربي منصف السلاوي، الذي سيحضر حفل توزيع الجوائز، نظير إسهامه على الصعيد العالمي في اكتشاف اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
وستعرف التظاهرة، التي تكتسي طابعا استثنائيا لأنها الأولى من نوعها في مرحلة ما بعد كورونا، تنظيم ندوة حول "مغاربة العالم.. بين الاندماج والتمييز".
كما ستشارك المغنية نيطع القايم في هذه التظاهرة، ممثلة للإرث الموسيقي العبري - المغربي، حيث ستحتفي جوائز مغاربة العالم، من خلالها، بهذا المكون الهام من التاريخ الثقافي بالمغرب.
وأوضح مؤسس مجلة "بي إم"، أمين سعد، بحسب البلاغ ذاته، أن "مغاربة العالم يعكسون الغنى الكبير لبلدهم، وأردنا الإسهام في تغيير النظرة بخصوصهم"، دون "نسيان الدور الهام الذي يمكن أن يضطلعوا به كسفراء حقيقيين للمغرب بالخارج".
وستعرف التظاهرة أيضا تنظيم نقاشات يشارك فيها مغاربة العالم، إذ ستشكل مناسبة لتسليط الضوء على تجاربهم المهنية الناجحة، ومناقشتها، ويتناول موضوع الدورة الرابعة التمييز أو العراقيل التي يواجهها المواطنون من أصل مغربي خلال مساراتهم، لاسيما في حياتهم المهنية.
وبحسب المنظمين، تعد أغلبية البلدان الغربية التي تعيش فيها جالية كبيرة من أصل مغربي، بلدانا للهجرة، حيث يبرز التنوع بقوة، غير أنه وبالنظر إلى الأزمات العالمية، والأزمات الاقتصادية لكل بلد على حدة، فإن المهاجرين هم أولى ضحايا هذه الأفكار، وهو ما يجعلهم، بالتالي، عرضة للعنصرية.