سطو مُسلح على وكالة بنكية بطنجة.. المهاجمون حصلوا على مبالغ مالية قبل الفرار
تعرضت وكالة بنكية بمدينة طنجة صباح اليوم الثلاثاء، لسطو مسلح من طرف شخصين مُلثمين هاجما الوكالة وهددا موظفيها بالأسلحة البيضاء.
وحسب ما أوردته مصادر "الصحيفة"، فإن المُهاجمين تمكنا من الحصول على مبالغ مالية لم يتم تحديد قيمتها بعد، ثم فرّا من عين المكان بعد قيام إحدى عاملات النظافة بالصراخ وطلب النجدة.
وأضافت ذات المصادر، إن الوكالة البنكية التي تعرضت للسطو هي تابعة لـ"التجاري وفا بنك" وتقع بشارع ابن تومرت وسط مدينة طنجة، وقد حدث السطو ابتداء من الساعة الثامنة.
وفور علمها الحادثة، حلّت المصالح الأمنية بعين المكان وقامت بتطويقه، ثم فتحت تحقيقا مع موظفي الوكالة البنكية في محاولة لتحديد هوية الجانيين اللذين ارتكبا عملية السطو.
على بعد 3 أيام من عملية سطو أخرى
عملية السطو التي استهدفت وكالة بنكية صباح اليوم بطنجة، تأتي على بعد 3 أيام فقط من عملية أخرى استهدفت وكالة لتحويل الأموال بحي الجيراري، عندما هاجم 3 أشخاص الوكالة واعتدوا على العامل بها من أجل السطو على مبالغ مالية.
وحال تدخل المواطنين دون تمكن الجناة الثلاثة من السطو على الأموال، إلا أنهم أصابوا العامل بالوكالة بجروح خطيرة بالأسلحة البيضاء، وقد تمكن المواطنون من توقيف أحد الجناة وتسليمه إلى المصالح الأمنية بطنجة، حيث يجري معه تحقيق للتوصل إلى الشخصين الأخرين.
طنجة.. تاريخ مع عمليات السطو
شهدت طنجة في السنوات الأخيرة العديد من عمليات السطو المسلح للوكالات البنكية ووكالات تحويل الأموال، ولا يكاد يمر شهر دون أن تقع عملية سطو من هذا القبيل.
وتُعد أكبر عملية سطو مسلح لوكالة بنكية بطنجة، هي ما حدث في سنة 2014، عندما قامت عصابة مسلحة بالأسلحة النارية بمهاجمة ناقلة للأموال قرب وكالة بنكية تابعة للتجاري وفا بنك، وكانت العملية قد أسفرت عن سرقة مئات الملايين من السنتيمات.
وشهدت العملية إطلاق النار على قدم حارس أمن قرب الوكالة، ثم فرار الجناة، قبل أن يتم اعتقال المدبر الرئيسي لهذه العملية والإطاحة بمن ساعدوه في عملية السطو بعد أسابيع من التحقيقات.