فرنسا تبحث في الإمارات عن مشتر لمبنى تاريخي تابع للجيش قرب قصر فرساي
تبحث فرنسا في الإمارات عن مشترٍ لمبنى عسكري تاريخي يقع في فرساي وترغب المدينة في تحويله إلى فندق، وفق ما علمت وكالة فرانس برس من هيئة "بيزنس فرانس" المكلفة جذب الاستثمار الأجنبي.
قالت ماري-سيسيل تارديو، المديرة العامة المنتدبة لـ"بيزنس فرانس" في تصريح لفرانس برس، إن هيئتها "مكلفة البحث عن مشترين محتملين لأصول عقارية استثنائية معينة تابعة للدولة" وقد تم "تكليفها قبل أسبوعين" بملف هذا الدير الملكي السابق الذي بناه المهندس المعماري جول أردوان مانسار.
وبدأت الحملة الترويجية في دبي حيث عرضت تارديو المبنى على مندوبين إماراتيين بمناسبة زيارتها المستمرة إلى معرض إكسبو الدولي 2020.
ستستضيف فرساي فعاليات ركوب خيل خلال دورة الألعاب الأولمبية لعام 2024 و"اعتقدنا أنه من الجيد اغتنام الفرصة لعرض هذه الثكنة السابقة" في دبي مع رغبة بلدية فرساي "في أن يستضيف المبنى مشروعا فندقيا".
من جهته، قال رئيس بلدية فرساي فرانسوا دي مازيير لوكالة فرانس برس إن "المبنى الآن في حالة سيئة للغاية ومن الثابت انه يجب تحديثه لجعله مكانا سياحيا نظرا لموقعه الجغرافي بالقرب من قصر فرساي".
يضم المبنى الذي تبلغ مساحته 5 آلاف متر مربع حاليا الإدارة الفنية للمباني والتحصينات والأشغال، وهو مكتب تصميم متخصص في أعمال البنية التحتية وجزء من هيئات وزارة الدفاع.