بعد أوباميونغ وبانون.. هل تهدد مضاعفات "كورونا" سلامة اللاعبين في "كان" الكاميرون؟
زادت المخاوف داخل الأوساط الكروية، حول الأزمات الصحية التي طفت على السطح، خلال الآونة الأخيرة، نتيجة مضاعفات الإصابة بفيروس "كورونا" لدى بعض اللاعبين، والتي حرمت بعضهم من المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا التي تستضيفها دولة الكاميرون.
الاتحاد الغاوبني لكرة القدم، كان أول من نبه إلى الأمر، حين أعلن غياب الثلاثي بيير إمريك أوباميانج وأكسيل ميي وماريو ليمينا، عن مواجهة المنتخب الغاني، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات ال"كان"، بسبب مشاكل قلبية ناتجة عن مخلفات "كورونا"، وفق تقرير للجنة الطبية في الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.
حرمان الثلاثي الغابوني من خوض غمار التظاهرة الكروية القارية، جاء أياما بعد قرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إسقاط إسم المدافع بدر بانون، من قائمة ال28 لاعبا، قبيل المواجهة الأولى أمام منتخب غانا، ليتم تعويضه بالمهاجم أشرف بنشرقي، دون توضيحات رسمية حول مسببات اتخاد القرار.
واتضح فيما بعد، أن السبب "الغير معلن"، مرتبط بمشكل صحي لمدافع فريق الأهلي المصري، مشابه لذلك الذي يعاني منه الغابوني أوباميونغ وزميليه، علما أن بانون كان مصابا بفيروس "كورونا" ويخضع للعزل الصحي، قبل التحاقه بشكل متأخر إلى معسكر النخبة الوطنية في العاصمة الكاميرونية ياوندي، أيام قليلة فقط، قبل افتتاحية "كان2021".
المدافع الدولي المغربي، طمأن الجميع، بعد الأخبار التي تحدثت عن تدهور حالته الصحية بسبب مضاعفات إصابته بفيروس "كورونا"، في الوقت الذي قرر فيه البقاء مع بعثة المنتخب الوطني، في العاصمة الكاميرونية، إلى غاية نهاية البطولة.
وكتب بانون، عبر خاصية “السطوري” في حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، إنه "ليس من عادتي أن أنشر تفسيرات حول الإشاعات، لكن أود أن أقول إن كل ما يُروج في الصفحات من أخبار حول صحتي ليس له أساس من الصحة. الحمد لله".
وأضاف "بسبب إصابتي بفيروس كورونا مرتين متقاربتين في الزمن حدثت مضاعفات تتطلب فقط راحة وعدم بذل أي مجهودات، لمدة تتراوح تقريبا بين 3 و5 أسابيع بإذن الله".
هذه الأنباء القادمة من الكاميرون، تأتي في نفس الظرفية التي أعلن فيها نادي بايرن ميونيخ الألماني توقيف ظهيرت ألفونسو ديفيز، من التدرب مع الفريق، بعد مشاكل قلبية متعلقة أيضا بإصابته بالفيروس التاجي.