الجامعة تتفاوض مع رونار لفك الارتباط "بشكل ودّي".. والإعلان الأسبوع المقبل

يستعد الناخب الوطني، الفرنسي هيرفي رونار، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، إلى إعلان استقالته من مهامه، بعد إقصاء "الأسود" من دور ثمن نهائي  كأس أمم إفريقيا، التي تستضيفها مصر، منذ 20 يونيو وإلى غاية 19 يوليوز المقبل.

وعلمت "الصحيفة" من مصادر مطلعة، أنه من المنتظر أن تعلن الجامعة الملكية لكرة القدم، التخلي عن هيرفي رونار خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد أزيد من ثلاث سنوات ونصف قضاها على رأس العارضة الفنية لـ"الأسود".

 هذا، ويتباحث رونار مع مسؤولي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في مقدمتهم الرئيس فوزي لقجع، المسؤول الأول عن المنتخبات الوطنية، حول سبل فك الارتباط، بالتراضي، لاسيما أن عقد المدرب الفرنسي يمتد لثلاث سنوات أخرى، أي إلى غاية يونيو 2022.

حسابيا، وإذا اعتبرنا أن الناخب الوطني، يتقاضى 80 مليون سنتيم شهريا، فإن الـ FRMF ستكون مضطرة إلى تسديد قرابة 3 ملايير سنتيم، إن هي قررت "إقالة" رونار، وهو ما دفع الطرفين، في الظرفية الراهنة، إلى التريث، قبل اتخاد القرارات اللازمة، نفس الأمر أكده مدرب "الأسود"، عقب نهاية المباراة أمام منتخب البنين، حين سئل عن مستقبله بعد الإقصاء من ثمن نهائي "الكان".

في سياق متصل، أوردت يومية "الرياضية" السعودية، نقلا عن مصادرها، أن "رونار دخل ضمن اهتمامات الاتحاد السعودي لكرة القدم، بعد تضاؤل فرص المدربين المرشحين من قبل مجلس إدارة اتحاذ القدم السابق"، حيث لم يحسم في ملف مدرب "الخضر" الجديد، منذ انتهاء عقد الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي نهاية يناير الماضي، تحديدا بعد نهاية كأس آسيا 2019في الإمارات.

الصحيفة السعودية، اعتبرت أن ملف المدرب الجديد للمنتخب السعودي، بات من الأولويات، في المرحلة الراهنة، وهو ما أكده أيضا ياسر المسحل، رئيس الاتحاد الكروي المحلي، الذي شدد، الثلاثاء الماضي، خلال مؤتمر صحفي، على ضرورة إيجاد بديل للأرجنتيني بيتزي، خاصة أن الاستحقاق المقبل بعد شهرين، تسبقه قرعة التصفيات الآسيوية الأولية المؤهلة إلى كأس العالم 2022، مبينا في الآن ذاته أن الاسم الجديد ستكون له خبرة قوية وسيضيف لكرة القدم السعودية، حسب ما كتبته "الرياضية".

 هذا وأورد صاحب المقال تصريحا حديثا للفرنسي هيرفي رونار، قال خلاله إنه "في عالم كرة القدم أشعر شخصيا برغبة في تغيير الأجواء ويرغب بعض الرؤساء في تغيير المدربين، لكني مازلت مرتبط بعقد مع الاتحاد المغربي حاليا"، في تلميح إلى إمكانية تغيير الناخب الوطني المغربي للوجهة، خلال الأسابيع المقبلة.