خاص - الأميرة سلمى تحتفل بعيد ميلادها الـ 44 وتفضل الاستقرار في ضيعة تابعة للعائلة الملكية ضواحي الرباط
تحتفل اليوم، الأميرة سلمى، والدة ولي عهد المملكة المغربية، الأمير الحسن، بعيد ميلادها 44 الذي يوافق 10 ماي من كل سنة.
وابتعدت الأميرة المزدادة بتاريخ 10 ماي 1978 عن الأضواء منذ انفصالها عن الملك محمد السادس سنة 2017، وتأكيد الخبر من طرف محامي العائلة الملكية، الفرنسي، إريك ديبون موريتي، سنة 2019 بوصفه للأميرة في بلاغ رسمي بـ "الزوجة السابقة" للعاهل المغربي، وهو ما كان بمثابة تأكيد رسمي لانفصال الأميرة التي حملت هذا اللقب ولقب صاحبة السمو الملكي منذ زواجها بالملك محمد السادس سنة 2002.
وحسب معطيات حصرية حصل عليها موقع "الصحفية" فإن الأميرة سلمى اختارت الإقامة بشكل شبه دائم بضيعة تابعة للعائلة الملكية على مقربة من جامعة "محمد السادس" متعددة التخصصات التقنية، بالرباط، التي شيدت خصيصا ليتابع ولي العهد الأمير الحسن دراسته بها، رفقة نخبة من الشباب المتفوق في دراسته من مختلف الطبقات الاجتماعية.
وحسب المعطيات الخاصة التي حصل عليها موقع "الصحيفة" فإن الأميرة سلمى اختارت الإقامة بهذه الضيعة التابعة للعائلة الملكية لتكون قريبة من ولي العهد الأمير الحسن، حيث تعيش بشكل "هادئ" برفقة الأميرة خديجة، في هذه الضيعة التي يتردد عليها في الكثير من الأحيان أفراد من العائلة الملكية.
واشتهرت الأميرة سلمى بعملها الإنساني، واهتمت بشكل كبير بمرضى السرطان، حيث كانت ترأس مؤسسة "للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان"، وفتحت العديد من المراكز لعلاج الأطفال المصابين بهذا المرض الخبيث، كما عملت على توفير العديد من العلاجات في المغرب بعدما كان يتطلب الحصول عليها السفر إلى الخارج، كما دشنت العديد من مراكز علاج سرطان الثدي وحضيت الأمراض المزمنة برعاية خاصة منها، وكانت كثيرة العمل على تطوير العلاجات الخاصة بها في المغرب.
وكان الملك محمد السادس قد اقترن بالأمير سلمى سنة 2002، حيث اعتبر في حينه، قد كَسّر تقاليد وأعراف العائلة الملكية بالزواج من شخصية من عامة الشعب، قبل أن تخطف الأميرة سلمى الأضواء، في مختلف المحافل، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، في وقت ظلت فيه زوجات الملوك المغاربة عبر التاريخ مغيبات عن الأضواء، وهو ما جعل الأميرة سلمى تحظى بالكثير من التعاطف من طرف المغاربة لأعمالها الخيرية، كما كانت تثير الصحافة الدولية بأناقتها وظهورها في المناسبات محليا ودوليا باللباس التقليدي المغربي الأصيل الذي ميز العديد من إطلالاتها، حتى أنه قد تم اختيار القفطان المغربي الذي كانت ترتدي كأرقى زي شهده حفل زواج الأمير ويليام وكيت ميدلتون.
وتلقت الأميرة سلمى تعليمها الأولي بالعاصمة المغربية الرباط، قبل أن تتابع مسارها الدراسي بمؤسسة نموذجية تابعة لوزارة التربية الوطنية، حيث أحرزت شهادة البكالوريا سنة 1995 بميزة حسن في شعبة العلوم الرياضية بثانوية الحسن الثاني.
وأكملت سلمى بناني، وهو إسمها الكامل، دراستها في الأقسام التحضيرية للمدارس العليا (الرياضيات العليا والمتخصصة) قبل أن تلتحق بالمدرسة الوطنية العليا للمعلوماتية وتحليل النظم، التي أمضت بها ثلات سنوات توجتها بحصولها على دبلوم مهندسة الدولة في المعلوميات وتبوئها للدرجة لأولى من دفعة سنة 2000 حيث اشتغلت بعدها في "الهولدينغ الملكي" الذي كان يطلق عليه حينها "أونا".
وتعرف الملك محمد السادس، على سلمى بناني، عندما كان وليا للعهد، قبل أن يقرر الزواج بها سنة 2002، عندما تولى مُلك المملكة المغربية، حيث رزقا بالأمير الحسن، والأميرة خديجة، حيث يبلغ الأمير الحسن الذي يعد وليا للعهد 19 في حين تبلغ الأميرة خديجة 15 سنة.
تعليقات
بإمكانكم تغيير ترتيب الآراء حسب الاختيارات أسفله :