دافييد غوفرين: قادة المغرب وإسرائيل سيُناقشون قضية الصحراء المغربية قريبا
أجاب الممثل الدبلوماسي لإسرائيل في المملكة المغربية، دافييد غوفرين، في حوار مع صحيفة "ميديا لاين" بشأن موقف إسرائيل من قضية الصحراء المغربية وما إذا كانت تل أبيب ستدعم المغرب في سيادته على الصحراء، قائلا "أعتقد أن هذه القضية ستتم مناقشتها عاجلا وليس آجلا بين قادة البلدين".
وأضاف غوفرين بأن العلاقات بين الرباط وتل أبيب عرفت زخما كبيرا في ظرف زمني قصير لا يتعدى عاما ونصف، متوقعا أن تعرف الروابط بين الطرفين تطورا كبيرا في المستقبل، في ظل الاتفاقيات والشراكات العديدة التي تم توقيعها بينهما، وفق ما جاء في تقرير للصحيفة المذكورة.
وبالرغم من هذا الزخم، إلا أن إسرائيل لم تُعلن بعد بشكل صريح عن موقفها الداعم للمغرب في قضية الصحراء، إلا أن عدد من المهتمين يعتقدون أن هذا الأمر يبقى مسألة وقت فقط في ظل التطور المستمر في العلاقات الثنائية بين الطرفين.
وعلى صعيد آخر، استبعد غوفرين أن تتسبب التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين في تعريض العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والمغرب للخطر، مشيرا إلى أن العلاقة بين اليهود المغاربة والمغرب، إلى جانب تراثهم التاريخي، تلعب دورًا حيويًا في دفء العلاقات مع المملكة المغربية.
وردا على سؤال عما إذا كانت الرباط يمكن أن تكون وسيطا بين إسرائيل وحماس ، قال الممثل الدبلوماسي الإسرائيلي "نعتقد حقًا أن المغرب يمكن أن يلعب دورًا مهمًا للغاية، كما كان يلعب خلال الثمانينيات والتسعينيات. نعتقد أن المغرب يمكن أن يلعب هذا الدور مرة أخرى، لأنه يتمتع بعلاقات جيدة للغاية مع إسرائيل والدول العربية الأخرى ".
وقالت صحيفة "ميديا لاين" في هذا السياق، أن المغرب قرر استئناف علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل في دجنبر 2020، لكنه بالرغم من ذلك، حافظ على علاقته مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس، واستضاف وفدا برئاسة الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في يوليوز الماضي.