المغرب يراهن على نجاح "كان" السيدات بتسخير موارد لوجستيكية وإطلاق حملة دعائية

تراهن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على إنجاح محطة نهائيات بطولة أمم إفريقيا للسيدات، التي تحتضنها بلادنا، في الفترة ما بين 2 و23 يوليوز المقبل، حيث تم تسخير كل الإمكانيات المتاحة من أجل استضافة الموعد القاري المرتقب.

ويشهد ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، وضع آخر الترتيبات التنظيمية، بتنسيق مع مسؤولي الكونفدرالية الإفريقية للعبة "كاف"، قبيل موعد المباراة الافتتاحية، المقرر أن تجمع، مساء السبت المقبل، المنتخب النسوي المغربي بنظيره بوركينا فاسو، كما هو الحال أيضا بالنسبة لمركب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، حيث ستجرى مباريات المجموعة الثانية.

وقد وفرت اللجنة المنظمة للتظاهرة القارية، عدة ملاعب لإجراء الحصص التدريبية الرسمية، على غرار ملحق أكاديمية محمد السادس و ملحق أكاديمية نادي الفتح الرياضي والمركز الرياضي لنادي الجيش الملكي، بالإضافة إلى ملعب البشير بمدينة المحمدية وملعبي العرfي الزاولي والأب جيكو بمدينة الدار البيضاء.

كما خصصت اللجنة ثلاث فنادق مصنفة بمدينتي الدار البيضاء والمحمدية، من أجل إقامة منتخبات الكاميرون وتونس وزامبيا والطوغو، فضلا عن أربع فنادق أخرى بالعاصمة الرباط، من أجل إقامة منتخبات السنغال، أوغندا، بوروندي، جنوب إفريقيا، نيجيريا، بوتسوانا وبوركينا فاسو، فيما يستقر المنتخنب المغربي في مركب محمد السادس لكرة القدم بـ"المعمورة".

في سياق متصل، وفر المنظمون حافلات لنقل الإعلاميين الحاضرين لتغطية البطولة، حيث تم تخصيص ثلاث رحلات يومية، ذهابا وإيابا، من الفندق صوب ملاعب المباريات الثلاث التي تحتضن المباريات؛ مركب الأمير مولاي عبد الله وملعب مولاي الحسن بالرباط، بالإضافة إلى مركب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء.

وتكثف جامعة الكرة، بتنسيق مع مختلف المتداخلين، مجهوداتها لضمان حضور جماهيري محترم، بالأخص في مباريات المنتخب المغربي، في إطار المجموعة الأولى، حيث أطقت حملة دعائية عبر منصات التواصل الإجتماعي من أجل تسليط الضوء أكثر على البطولة ودعم "لبؤات الأطلس" خلال المحفل الكروي القاري.

ويشارك 12 منتخبا في نهائيات "كان2022"، موزعين على ثلاث مجموعات؛ الأولى تضم المغرب، بوركينا فاسو، أوغندا والسنغال، الثانية ثم الكاميرون، زامبيا، تونس والطوغو، الثالثة تضم نيجيريا، جنوب إفريقيا، بوروندي وبوتسوانا.