حجاج مغاربة يعبرون عن ارتياحهم لظروف الحج خلال هذه السنة
عبر عدد من الحجاج المغاربة عن ارتياحهم للظروف التي تجري فيها مناسك الحج هذه السنة، مشيرين إلى أن الخدمات المقدمة توفر لهم أفضل الأجواء لأداء هذه الفريضة على أكمل وجه.
ويقف حوالي مليون حاج وحاجة، اليوم الجمعة، على صعيد عرفات الطاهر في يوم الحج الأكبر، ليؤدوا الركن الأعظم من مناسك الحج وليشهدوا الوقفة الكبرى.
ففي تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء بمحيط جبل الرحمة (عرفات)، أعرب الحجاج المغاربة عن امتنانهم لأمير المؤمنين الملك محمد السادس على العناية الخاصة التي يحيط بها الملك الحجاج، وذلك من خلال حرصه على أن يؤدوا مناسك الحج في أحسن الأحوال.
وأكدوا أن البعثة المغربية تبذل كل الجهود الممكنة لمساعدتهم على أداء مناسكهم في أفضل الظروف وفي أجواء مفعمة بالايمان.
وفي هذا الصدد، قال أحد الحجاج المنحدرين من إقليم الفقيه بن صالح، إن كل الشروط مهيأة هذه السنة لأداء فريضة الحج في ظروف حسنة سواء في ما يتعلق بالإقامة أو التغذية أو التنقل (في المدينة المنورة كما في مكة المكرمة) .
وتابع أنه "رغم الازدحام المسجل على مستوى حركة السير، فقد تمكنا من الوصول مبكرا إلى عرفات، بل أكثر من ذلك نجحنا في مجاورة جبل الرحمة".
من جهتها، أعربت حاجة من الإقليم نفسه، عن سعادتها أولا بتمكنها من الحج هذه السنة ، مشيرة إلى أن مجرد الوصول إلى هذا المكان المبارك والوقوف فيه "نعمة كبرى" .
وكان أعضاء الوفد الرسمي للحج لهذه السنة، الذي يترأسه وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، قد قام مساء الثلاثاء الماضي بجولة تفقدية لبعض المقار السكنية للحجاج المغاربة بمكة المكرمة.
ودخل الحج ذروته اليوم، حيث توافد الحجاج إلى مشعر عرفات بعد أن أنهوا يوم التروية تمهيدا للانطلاق غدا إلى منى لرمي الجمرات، في ظل الالتزام بالإجراءات التي وضعتها السلطات السعودية المختصة حفاظ ا على صحتهم وسلامتهم.
وتوافدت طلائع الحجيج إلى صعيد عرفات، منذ بزوغ شمس اليوم التاسع من ذي الحجة، في مشهد مهيب تحفهم السكينة والطمأنينة، ذاكرين الله باختلاف ألسنتهم ولغاتهم، ومكبرين مقتدين بسنة المصطفى عليه أفضل الصلوات والسلام.