على مدى عقود، كان، الشعب الجزائري، ومازال، متأثرا بالثقافة، والمطبخ، واللباس التقليدي، والتاريخ المغربي، حتى أصبح كل بيت جزائري به هوية مغربية من لباس وأكل وثقافة. بعد كل هذا التأثير للهوية المغربي على الجزائريين، عمل النظام الحاكم على "حرب" حقيقية لهذه القوة الناعمة المغربية على الشعب الجزائري، وخصص لها ملايين الدولار لتغير هذا الواقع. وهكذا، الجزائر يحاول النظام العسكري جعل الكسكس، والزليج، والمطبخ، والقفطان، والأولياء الصالحين المغاربة، جزائريين. لأن هذه حرب، والحرب خدعة، ولو لزم الأمر في نظر النظام العسكري الحاكم خداع التاريخ نفسه.
في نفس العدد حوار مع المصممة المغربية من أصول جزائرية نسرين ياحي، تتحدث عن أصل القفطان المغربي وكيف أن الجزائريين يعرفون آن القفطان مغربي، لكن الحظوة التي حازها دوليا جعلته محط أطماع.
في نفس العدد تقرير عن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها، وما هي خلفيات اكتشاف مجموعة من الأسلحة النوعية لهذه الخلية على الحدود المغربية، وهل لهذه الخلية امتداد إقليمي مع قرب تنظيم المغرب لكأس أمم إفريقيا.
أسئلة من بين أخرى، مع تقرير رياضي خاص تجدونه في هذا العدد من الصحيفة.