طيلة نصف قرن، ظلت جبهة "البوليساريو" الانفصالية تتلقى ملايين الدولار من منظمات ودول وحكومات إقليمية وجهوية، وتبرعات و"أموال "قذرة" لخوض معركتها العسكرية والدبلوماسية ضد المغرب.
وإن كانت الجزائر أكبر داعم للجبهة الانفصالية طيلة نصف قرن من الصراع، فإن "البوليساريو" بمساعدة المخابرات الجزائرية أرست منظومة معقدة داخل ثلاث قارات للحصول على التمويل والدعم الذي يجعل فكرها الانفصالي حاضرا و"حيٍّا" عند المنتظم الدولي وفي مخيمات تيندوف حيث يعيش الآلاف من الساكنة من اصول مغربية تحت رحمة حياة قاسية بدون مستقبل.
"الصحيفة" تتبعت خيوط شبكة تمويل "البوليساريو" في ثلاث قارات، ورصدت أهم مصادر تمويل الجبهة، وخلفياته، وحجمه، وغاياته، وكذا، مصير ملايين الدولارات التي منحت كمساعدات إنسانية لساكنة تندوف لمواجهة حاجياتهم اليومية قبل أن تستقر في أرصدة قيادات الجبهة الانفصالية، حيث حصلت "الصحيفة" على معطيات رقمية تكشف حجم الثروة التي أصبحت لدى قيادات الصف الآول لـ"البوليساريو" وأملاكهم في كل من إسبانيا وفرنسا وموريتانيا وحتى داخل الجزائر.
في نفس العدد تقرير عن مقترحات مدونة الأسرة الجديدة، و100 تعديل على طاولة الحكومة والمجلس العلمي، والإشكالات التي صاحبت الإعلان عن المقترحات.في نفس عدد "الصحيفة" رصد للأرقام المخيفة للبطالة داخل المغرب، وفشل وزير التشغيل يونس السكوري في مهمته الوزارية حتى وَصفه التقرير بالوزير "الفاشل".وضمن نفس العدد تقرير اجتماعي عن تنامي ظاهرة الأجانب في المغرب، والتحديات التي يواجهونها في الاندماج داخل المجتمع المغربي.وفي الصفحة الرياضية نسلط الضوء على الدولي المغربي ونجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، أشرف حكيمي الذي اعتبره التقرير بأنه "اللاعب المظلوم إفريقيا" بعد "سرقة" جائزة أحسن لاعب أفريقي منه سنة 2024 بطريقة أثارت الكثير من النقاد والإعلاميين الدوليين.