ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة بجبل طارق تعتزم التوجه إلى المغرب
قال جليل إسلامي رئيس الموانئ الإيرانية والمنظمة البحرية، إن بريطانيا يُرجح أن تفرج عن ناقلة النفط التابعة لإيران Grace 1 المحتجزة في جبل طارق، منذ أسابيع، في وقت قريب.
وحسب مصادر إعلامية دولية نقلا عن وكالة الأنباء الإيرانية، فإن جليل إسلامي قال "إن بريطانيا مهتمة بالإفراج عن الناقلة الإيرانية بعد تبادل بعض الوثائق، ونرجو أن يحدث ذلك في القريب العاجل".
وأضافت ذات المصادر، أن شركة "Tanker Tracker" المتخصصة في إدارة تحرك الناقلات والسفن، نشرت أمس الإثنين على موقعها الرسمي، بأن ناقلة النفط الإيرانية Grace 1 أرسلت إشارات بأن وجهتها المقبلة ستكون المغرب.
وقال الناطق الرسمي باسم خارجية بريطانيا لوكالة الأنباء "رويترز"، "إن التحقيقات بشأن ناقلة النفط الإيرانية هي بيد سلطات حكومة جبل طارق، ومادام أن التحقيقات لازالت جارية لا يمكننا أن نضيف تعليقا أخر".
ومن جانبها نفت سلطات جبل طارق أن ترحل ناقلة النفط الإيرانية الأراضي البريطانية اليوم الثلاثاء، ويُنتظر أن تصدر محكمة جبل طارق قرارها بشأن الناقلة في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الناقلة الإيرانية كانت قد احتجزتها سلطات جبل طارق في 4 يوليوز الماضي، بدعوى الاشتباه في نقلها نفطا للحكومة السورية، الأمر الذي يتنافى مع العقوبات الأوروبية المفروضة على سوريا فجرى احتجازها.
وبعد أسبوعين فقط من ذلك، قامت السلطات الإيرانية باحتجاز ناقلة نفط تابعة لبريطانيا في مضيق هرمز، بدعوى خرقها للقوانين البحرية الدولية، وعلقت أيران على القرار بأنه ليس ردا على احتجاز ناقلتها في جبل طارق.